♥كغثاء♥السيل♥
فهل ما تعلمناه بمدارسنا كان هُراء
وما كنا تربينا عليه بحياتنا كان هو الغثاء
♥
كيف أصبحت شعوبنا نهباً للغوغاء
وأوطاننا تُنهب وتُسرق كل صباح ومساء
♥
علمونا عنترا قاتل وحقق الرجاء
ولم تمنع الجيوش لتحقيق نصرٌ لشيماء
♥
وببلادنا يغنون ويقولون أه للغناء
ويتركون بلادنا تنهب حتى من الأغبياء
♥
فكيف تجرأ على المسلمين الغباء
وأقنعوا الجميع بربيع كان لبلادنا الفناء
♥
حتى أثيوبيا تجرأت وبالإدعاء
وتهدد أنها سـتمنع ما قدره الله من ماء
♥
أمعقول نحن قومٌ كسيل غثاء
ونخاف من أناس معروفه أنهم غوغاء
♥
تعلمنا لا نخاف إلا من رب السماء
وإذا ببعض بلادنا تخاف حتى من الهواء
♥
نعلم أن السماء لا تعين الأغبياء
وما العمل وشعوبنا أصبحت عاله بالغباء
♥
لا نزرع طعامنا ونستورد الحذاء
وندعو من القلب لينصرنا الله على الأعداء
♥
والله يقول إعمل ثم إسأل السماء
البعض يترك العمل معتقداً أنه من الأولياء
♥
والله ينصر أولياءه فيكفيه الدعاء
الشرط أن تأَخذ بالأسباب ثم تطلب بدعاء
♥
أما البقاء بلا عمل وتنظر للسماء
والسـماء لا تمطر ذهباً ولافضه لكل هولاء
♥
بالعمل فقط سيتحقق لنا كل رجاء
وبعد العمل سيرى الله عملنا لأننا الأذكياء
♥
بغير هذا لا ننتظر عوناً من السماء
بل نعيش دنيا نصبح عليها عالة بلا رجاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق