" قد غوانا اللهو دهرا "
بقلم السفير .د. مروان كوجر
أيها المرفوع قدرا
علَّّم المألوم صبرا
من هموم العمر نبكي
قهرنا قد حذَّ شطرا
كلَّ أضغاث الأماني
لا تساوي قيد قطرا
كم سهرنا في الليالي
علَّ يأتي النور فجرا
ليت تأتينا بفرحٍ
كي يفوح الزهر عطرا
إن من يبني بحلم
رام ضنكاً لاذ فقرا
كم مشيناها بلهوٍ
كم أضعنا العمر هدرا
قد زهونا في غرورٍ
ونسينا الخير دهرا
لم نسر بالدنيا هونا
بل طغيناها لنثرا
إنَّ في اللهو متاع
كم غوانا اللهو سبرا
من خطايا الروح نبدي
لم ندع للذنب سترا
قد حملنا من ذنوب
خيرها قد كان شرَّا
يا حبيباً كيف نشكوا
لم نزل للجُحْدِ جهرا
إنَّ من أبقاكَ حيَّا
يعرف السر ويقرا
في صحافٍ سوف يأتي
كلَّ سعيٍ فيه سطرا
ربُّنا سبحان ربِّي
راحمٌ للناس برَّا
إن حسبناها بعقلٍ
سوف يأتي الخير أجرا
ربَّ تأتيك الأماني
كلَّ شئ كان قدرا
إبقى ديماً في خشوعٍ
لم يزل للكسر جبرا
وابعد الآثام ترقى
وامتثل للحقِّ أمرا
قالها ربٌّ كريمٌ
إنَّ بعد العسر يسرا
تضرع سوريانا
بقلمي السفير.د. مروان كوجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق