السبت، 23 يوليو 2022

أفراح النبأ....بقلم الشاعر نصر محمد

 أفراح النبأ 

على جذوع ما رسمت 

 لروحي الخاوية دونك الوشم من 

 ‏صفات طه إطار اللوحة التي  ‏ترجلت 

 ‏بمعانيك كل الأشجار من 

 ‏سرو عطرك مزجته بزينة من 

 ‏ دبيب حثيث معزوفة   ‏كواكب نسمة ‏ظلالك

 ‏ التي يقتات عليها إعرابي بشغف من 

 ‏فتح خرائط مسارات الليالي ‏ كذلك

 ‏ الحضارات  ‏العتيقة الشرقية في 

 ‏محرابي  على مقصورة من 

 ‏طرب  ‏أنباء  حناياك التي لم 

 ‏ يطأها قبلي إنس ولا جان  صب  ‏

 ‏خيالي قوالب الأجواء الحية بدهشة من 

 ‏ نضارة وجنتيك الآن  تعالي لقد جودت من 

 ‏عبير سلوك ابتسامتك  ‏حضورك الفواح ‏ بقناديل

 ‏ النفي والإثبات حتى الغياب الذي كان 

 ‏بيننا بألف لسان  ‏تلعثم من 

 ‏فرط طي حدود سرد هطول 

 ‏ نور  ‏ الإباء  ‏تعالي لقد فرت من 

 ‏بيننا الدنايا  التي تقتات على  العتمة  

 ‏الغير محمودة حتى الغبش من 

 ‏غرس العيون الكليلة تسلق أرق 

 ‏ الهاوية لغير رجعة ‏تعالي عجيبة 

 ‏ ديار  أكاليل نياط عروق  عشقي   معي من 

 ‏شرايين ألوانك نشوة صحبة التتويجات المعالم من 

 ‏ زفاف عبق  المحاسن تعالي لقد  أينعت بيننا

 ‏ سمر  الدلالات والإشارات والمعادلات الصعبة 

 ‏التي  أسلمت على صرح من 

 ‏سيقان كثافة ما شمرت

 ‏ بلقيس اليمن عن أسارير

 ‏ جمع جيوش الإرادات التي

 ‏ خرجت من بين  ‏ أروقة حواسي  على إيقاع 

 ‏الوتر المستثنى رقص بيننا  ملك سليمان 

 ‏بالخطى الجياشة والمواويل من 

 ‏نقل حقب لين  المسافات الطويلة

 ‏ كما  ‏زرافة الأثر ألقيت شوقي على 

 ‏متون مفردات  ‏رقبتك التي طلت على 

 ‏  ‏وجداني  ‏أصبحت نافذة لي ولك من 

 ‏قرة مآقي نفسي التواقة على سعة 

 ‏صدرك الذهبي و ما  ‏تأبطت ضمير 

 ‏ضلعك  المستريح  ‏لقطاف وجه الوردة 

 ‏بذاكرتي المترعة  ‏بين ضفاف حاجبيك تعالي

 ‏ أقص لك القصص  ‏رواية ‏ تعج بعظام 

 ‏غصون  ‏حدائق  دلالك  نبع الاحتواء 

 ‏على غمزة من 

 ‏هناك أرسلت  ‏للعواصف

 ‏ التي شهدت من 

 ‏أطايب طيفك

 ‏ مناجاة بحجم 

 ‏ نخيل الأسباط

 ‏  ‏أهز كل ثغر بغوث  له من 

 ‏لبنات جدار التوهج وما وقفت 

 ‏أجنحة الفراشات 

 ‏ على  ‏قيد من 

 ‏الحراسات  ‏القديمة قلبت 

 ‏أول المساء  متوسط القابليات زهو سعدي أنت 

 ‏قراءة ‏المعطيات مابين قرع السطور لمداد 

 ‏در أقلامي أنت البداية والنهاية قفزة 

 ‏رشيقة بدلت لها من 

 ‏الأوطان مابث الندى 

 ‏عناق الضحى صوت المطر من 

 ‏تحت سماء الطموح العذب بيننا 

 ‏طوفان الانقشاع  الحكايات التي جاءت 

 ‏ببننا طوعا بالولادات الشفافة من 

 ‏رحمك البكر الرقراق تعالي

 ‏ لقد أعددت لك. من 

 ‏صنع المهارات كعك المواسم 

 ‏على سطح  ‏الحل والترحال أيقونة من 

 ‏ شهد متاع نعومتك أنت كل  حياتي 

 ‏ تعالي لقد لملم الأسى ذيله وفي 

 ‏عقبه مرارة الخزلان والخسران 

 ‏مع الجراد الذي يقتات على سراب الظنون 

 ‏أرض الأوهام  ‏جامع على صعيد طهر لقياك 

 ‏فاصلة التيمم ساحة الحسومات  ‏تلاقح البدر 

 ‏مطلع فجر التطور   ‏بيننا  آية النصر ترسيم 

 ‏كرسي العرش  ‏ملاحم الربيع لم يدركه قط 

 ‏ ‏ بوار ولا نفاد  ‏غنيمة رؤياك نهاية 

 ‏للتصحر و الشقاء والجفاء تعالي 

 ‏ياملكة قدري اليافع بهتاف

 ‏ صدى عنفوانك  ‏يقظة من 

 ‏أخمص قدمي حتى خصيلات شعرك 

 ‏المسدل على قفا إلهامي أنت النقاء والبقاء 

 ‏سبحان الذي بث بيننا من 

 ‏رسم أسمك صفاء النوادر من 

 ‏فلسفة فتح الأبواب بريد ماتركت لك البحر رهوا

 ‏غرقي المهاجر بين ذراعيك وماتركت لغيرتي

 ‏ عليك الصمت الذي يقتات على البوح من 

 ‏سر كلك المجموع على شرح نقاط

 ‏ ظفر الجاذبيات بك وكالة

 ‏ طقس ‏ المكتشفات  ‏أهوى

 ‏ أنت ثم أنت ثم أنت  ‏المنحدرة من 

 ‏سلالة طيب  ‏أرحام الأمهات أغانيك بالتي 

 ‏هي أحسن الوقفات  مابين لا ونعم جنيت بين 

 ‏شفتيك تمتمات النيل منك  الترجمات من 

 ‏دجلة والفرات  ‏إجابة بحجم الشفق

 ‏  تعالي لقد دفنت من 

 ‏بيننا كل نشاز تعالي لقد 

 ‏استعمرت وتين القرب منك لغة من 

 ‏صلصال تطويع سيمياء الوشوشات

 ‏ لملامحك مع زقزقات طيور الغرام النوافذ من 

 فناجين أفنية لجين ماتناثرت بيننا نكهة  البشرى

 ‏أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة

 ‏بقلمي نصر محمد 

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏ 

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق