الخميس، 28 يوليو 2022

شاعر قد ضل الطريق ...بقلم الشاعر سمير حمودة

 ــــــــــــــ( الجزء الاخير من فصول قصتى )ــــــــــــ

~~{  شاعر قد ضلّ الطريق..

بغير سند ولاولد ولاصديق

فمضى فى درب شاق رهيق ..

شاحب..باهت..قد ضاع منه البريق  }~~

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

جائتنى فى حلمى باطياف غرام وناوشتنى..

جاءت ببصائص ضياء اضائت اركان مدينتى ...

وأخذت تداعب خيوط غفوتى...وشغلتنى...

بهمسها ..وسرقت منى عزوفى وتشردى...

لفتت انتباهى ... وأدهشت صومعة حيرتى....

ف مازال الماضى يرتدينى..متعثرآ فى حوبتى...

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

هتف قلبى من بعيد..فرحا سعيد .. هذه هى منيتى..

ف أستجابت خلجاتى لها..ف قلت لهم لقد عشقتها برغبتى..

فلم تسع الذات ضيوفها من قطوف الاحاسيس.هم زوار فرحتى...

وأزدحمت ساحة الذات ب المهنئين والمهللين .. من فرط سعادتى...

ف صرخ عقلى غاضبا اسفا ..قال مهلا .... سأقول الان كلمتى...

أنسيت ياقلب ماكنت أنت فيه ؟؟..... وذكّرنى بعوار علتى ...

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

تبآ لك ايها العقل السقيم .. قد أفسدت عليا مودتي..

ءألآن تذكّرنى بعلتى !! وبسكين الماض قد ذبحتنى..

الست بمنقذى ؟؟!! ..ف فك الآن لى  أغلال يدى ...

هات ماعندك الآن  .. لتنفك عنى خيوط ورطتى..

هب انى مذنب !! فما المخرج من هياج ثورتى ...

فقد تزاحمت عليا ... اصوات انين شقوتــى...

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

قال العقل الحلّ الامثل!! صارحها وأنبئها عن صرامة قيدتى..

قبلت ام رفضت !! أرتضيتم !! ... ف هذه مقاليد نصيحتى ...

فصرخت صرخه مكتومه ف أبكتنى..وسألت منى دمعتى ...

تخيلت رحيلها ان لم ترضى..فهى خيالات قد أوجستنى ..

اوجستنى خيفة الفراق.. بعد ان اطعمتنى فأشبعتنى...

ف ظللت ابكى  صارخا .. متمنيآ ان تنفك عنى عثرتى ..

ومن حينها وانا ارقد..والحيرة طى بين ثنايا حسرتى...

اصرخ واصرخ واصرخ بين كرّ وفرّ وهذا فوق طاقتى ...

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

فقولوا لى !! ماذا كنتم تفعلون ؟ لو تحيّرتم حيرتى !!

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

بقلم.. ~~~{{   ☆ سمير حموده  ☆  }}~~~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق