تسألني
ما اسمك يا صديق
وأعرف إنك لا تجهل
يستحيل يطول بنا الفراق
وأعرف أنك عاشق النساء
وليس لي إخبار من السماء
ولا أنا شهرزاد
فأجيب بصمت
أنت وأنا كالعازف
على أوتار الزمان
والزمن له طرائف
من حنين.
انتهى الوقوف
فوق تلك الرفوف
ومات الكلام
والعلم همام
جميل كالأحلام
لست أنا من يعشق كل النساء
ماذا تقولين
أنت يا بيداء حوتك الظنون
ونسيت مرج الهواء
وحبي المدفون
أحبك
جدا أحبك
وأعزف
إنشوده النداء
أني أعيشك
أتنفسك يا نعمة السماء.
قالوا لي لا صحراء
بل بيداء
تفاجأت
وأنتِ لاتكذبين
وبيني وبينك ريح العذاب
وغيوم وبرقٌ ورعدُ الشباب
وثلجٌ ونـار الغياب
أنا الموصول
بعينيك
بخيط النار
ضحكت وقالت
وأعرف أني عنك مبعد
الوصول إليك مستبعد
يسعدني أن أكون هانئاً
بين أحضانك كطفل العيد
أن أمزق نفسي
أصبح شريداً
لا تهدديني بالوعيد
يا نجمة الحب الوحيد
هل أنت هنا؟؟
حبنا نستعيد
أزغرد كبلبل
وأكتب لك القصيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق