الأحد، 31 يوليو 2022

بائعة الورد....بقلم الشاعر عبده السهلي

 (بائعة الورد)

يابائعة الورد.. ياناقضة العهد

باءت جميع محاولاتي بالفشل..

حين أردت أن اقتنع بانني 

لست كباقي المسافرين امامك

لااختلف عن سواي في المي..

وفي محتويات حقائبي.. وآخر مانطقته بفمي

لله درك..

بكلمة واحدة أسقطت هذا القلب

من وهم اراق دمي..

شكرا سيدتي. سامضي قدما.. سالتقي عاصمتي

عليّ ياسيدتي ان أتم رحلتي..

فقد ابتعت فوق حقائب الوجع جرحين من صنمِ

وافرغت جيوب ذكرياتي من آه ومن سقمِ

لربما خيبة أملي ستقتلني..

ولربما شوقي إلى عينيك يقتلني..

لكنني إن عدت ياواسعة العينين

أقسمت ان أفعلها واقتلني..

وأشعل الشوق والنيران في بدني

لايملك الراحلون سوى قوسين من قزحِِ

َواغنية كان يخطها قلمي

قوسين نامت سهامها بدمي.

إمضي بما تبقى من سلة الورد

امضي فلم يبقى في مقلتيك غدي

@صمت البوح@

عبده السهلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق