الخميس، 28 يوليو 2022

الشراع ....بقلم الشاعرة حنان لخضر

 ★الشراع★


لِنَّجْمَاتِ المُتَلِأْلآتِ فِي رِحَابِ

السَّمَوَاتِ

للطُّيُورِ الرَّاسِيَاتِ علَى القِمَمِ

 الشَّاهِقَاتِ

لِقَطَرَاتِ الغَيْثِ الدَّافِئَاتِ

 الرَّاوِيَاتِ 

لِظَمإ الفَيَافِي القَاحِلَاتِ

لِلْهَمَسَاتِ النَّدِيَّاتِ لِكُلِّ

 الصَّبَاحَاتِ

لِدَّقَائِقِ وَالسُّوَيْعَاتِ الجَميِلاَتِ

جِئْتُكُم اليَوْمَ أرْوِي حِكَايَاتٍ

أسْرُدُهَا  بِدَمْعِ العُيُونِ 

الغَالِيَاتِ المُؤَرَّقَاتِ.....

سَقَيْتُهَا بِشَجَنٍ وَدِمَاءٍ

 بِالشِّرْيَانِ

مُتَمَخِّضَاتٍ

اليَوْمَ جِئْتُ أَلعَنُ تِلْكَ اللَّحَظَاتِ

التِّي تحَطَّمَ فِيهَا شِرَاعيِ

بَيْنَ المَوْجَاتِ الصَّاخِبَاتِ

فَاسْتطَابَ المُقاَمَ بَيْنَ

 الخَلَجاَتِ

كَانَتْ عَيْنَاهُ العَسَلِيَّتَانِ هُمَا 

الرُّمْحُ هُم الشِّبَاك

هَمْسُهُ الصَّبَاحِيُّ

 مَرْكبِي وَرَفيِقَ أسْفَارِي

إِنْ تُهْتُ عَنْ مَوْطِنِي ابْتِسَامَتُهُ

 كَانَتٔ مَوْطِنيِ

لَوْ صُدَّتْ جُلُّ الَأبْوابِ فِي

 وَجْهِي فَحُّبُّهُ مَخَْبئِي

كَانَ  لِيِ وكَانَ عَطَاءُ اللَّهُ 

هَذَا أَجْمَلَ أقْدَارِي ....

واليَوْمَ حُسِدَ البَحْرُ علَى مَا

اكْتنَزَ مِنَ اللُّؤْلُؤِ والمَرْجَانِ

فَاشْتَدَّ الشُّحُّ.....!.!! 

وَاكْتَسَيْتُ ثَوْبَ الأَسْمَالِ 

عَمَّ القَيْظُ فَأَذْبَلَ شَتَائِلَ

  الأُقْحُوَانِ والرَّيْحَانِ

غَذَوْتُ أَمَةً بَعْدَمَا كُنْتُ

....سَيِّدَةَ زَمَانيِ....


أ: حنان لخضر  27/07/2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق