(فلسفة جبر الخواطر ) تستطيع أنتَ وتستطيعين أنتِ وتستطيعان أنتما وتستطيعون أنتم وتستطِعْنَ أنتنَّ . بكل أساليب النحو والبلاغة وأدوات النداء أن يقوم المنادَى بواجبه بأسلوب فلسفيّ جميل بالإرتقاء إلى أجمل المعاني الإنسانية مع الآخرين . الكل ممن ذكرت يمتلك أدوات جَبْر الخاطر وأدوات هندسة المشاعر . فالكلمة الحلوة والابتسامة النضرة هما مفتاح القلب وبصمة الروح والسر المكنون في قسطرة الاكتشاف لما يحتاجه القلب من مودة ومحبة وتواضع ومعونة تسدّ رمق الحاجة وتدفع بجفاف العلاقة إلى غير رجعة . من هنا أقول : أن باستطاعتنا العمل سويّاً في الإتجاه الصحيح بأن نفيض من عذوبة ما نمتلكه من مشاعر رقراقة على البائسين من بني جلدتنا كي يستأنسوا بلُطفٍ رفيفٍ يعود بالنفوس القلقة إلى ظلال حبٍّ شفيفٍ لتتنفس الصعداء من أجمل ما في الكون من مشاعر وكأننا نُحيي أرواحاً تشتاق إلى معنىً إنسانيٍّ يتأرجح ما بين كلمة أنت أخي وأنت حبيبي )( وصفي المشهراوي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق