يا زارع الحب
يا زارع الحب و ناشر الأمان
و عالي القدر شامخ العنان
للمكارم سقت أفراد القبيلة و
غرست فيهم روح التفاني
كم سهرت و أنا في حضنك
صبي غض الغصن و الأفنان
تقودني و اليد باليد قابضة
إلى معاقل العلم و العرفان
و حين أينع الشباب أضحيت
لغالي الأسرار المنصت النبهان
و جدت دون شح بما هو غال
و وفرت كل ما يعز عن الإتيان
و القلب بالسماحة دافق النبض
و الرجاء غايته تحقيق الأماني
قد مر على ذاك الزمان ما لا عد
له و أصبحت من الإعياء تعاني
حتى عدت أنت الصبي الواني
و صرت لك الأب البار المتفاني
لا قصد لي أصبو لنيل جزائه
عدا نظرة منك تفيض بالحنان
منصور العيش
ملقا
26 - 07 - 22
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق