..البيئة تستغيث.
إرتفاع في الحرارة و الأسعار
عدوى ابتلاء أراها في انتشار
جيوب اكتوت بلهيب نارها
و أجسام من الحر في انهيار
فاجعة غابات أضحت رمادا
أصابت جل البلدان والأمصار
البيئة أمانة لم نحافظ عليها
مع كرامة المواطن في انهيار
سندان حرارة و مطرقة غلاء
مجتمع على حافة الإنفجار
ندرة الماء زادت الطين بلة
تفرض ذاتها بإلحاح و إصرار
خطب جلل يهدد البشرية
البيئة تدمر بشطط الأوزار
البيئة تستغيث من إغتصاب
كالمواطن المقهور في الديار
ثنائية تثير غضبٱ مع أسف
أ لسنا ضحايا ظلم و احتكار
تصحر يزحف أشجار تجثت
تٱمر على الوطن باستهتار
وطن جريح مع بيئة ثكلى
لظى سعير بالخافق كالجمار
نقرأ اللطيف لرفع المحن عنا
و دموع الحسرة سيل أنهار
بحماك نستجير غيث الرحمة
سلاحنا دعاء وفيض أذكار
كتموا أنفاس البيئة وأنفاسنا
وكأننا رسوم أطلال بجدار.
بقلم الدكتور عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي.
سفير السلام العالمي و القلم المحترف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق