الجمعة، 1 يوليو 2022

خارت قواي....بقلم الشاعر أبو مظفر العموري

 خارَت قِواي

_ _ _ _ _ _


خارَت قِوايَ أمَامَ سَيفِ غِواكِ

وَنسيتُ كلَّ حَرَملَكي إلاكِ


دارت رُحَاك على رُحَايَ فأنتجَت

عِشقَاً عَنيفَاً من ضجيجِ رُحَاكِ


يا مَن سَبَت قلبي بِسِحرِ حُرُوفِها

رحماكِ من نارِ الغضى رحمَاكِ 


جِفني تَورَّمَ من جَحيمِ سُهادهِ

وَتَورَّدَت من نَومِها ..... جِفناكِ


هذي حروفكِ في قصيدي جُمِّعتْ

فأتى القريضُ مُعَطَّرَاً ..... بِشَذاكِ

.....

شوقي إليكِ يفوقُ حدَّ تَحَمُّلِي

والقلبُ يسعرُ من سعيرِ لظاكِ


حِمَمٌ مِنَ الأشواقِ فِيٌَ تناثَرَت 

فَكَوَت فؤادي والحنينُ كَواكِ


آلامُكِ احتَضَنَت جميعَ مواجِعي

وَسعادتي ارتَبَطَت بِطيبِ لُقاكِ


دامَت شجونُ العشقِ في نَبَضاتِنا

وَزهورُ عشقي أينَعت .. برباكِ


هذي أحاسيسي أمامكِ كلُّها

يا مُنيَتي...وَحَبيبتي....وَملاكي

_ _ _ _ _ _ _

أبو مظفر العموري

رمضان الأحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق