تأبَّطَ قلبي
من شهقاته
فَجثى
ومات القرب
في أحلامه
فرثى
يحار المرء
كم صخر
يحاجزه
كأن المنع
يتبع ظهره
حثثا
ترامى الهجر
لا حد
يطوّقه
وسهم الشوق
في اعماقه
حرثا
كبذر القمح
تحت الأرض
مسكنه
فكم قمح
بك ياقلب
قد مكثا
انا العطشان
لا عذبا
ليرويني
و دَلْو الحب
في إِوْرادِه
نكثا
أنا التائهْ
سراب الحب
ظلله
أنا ضاعت
امانيه
فما بحثا
عن الماء
يسد رمق
أمنية
لعلمٍ فيه
ان حياته
جَدثا
فقام ينادي
ياويلاه
ألْهَثَني
عناد الصّدِّ
ياغوثات
من لَهَثا
بدوت كأنني
شِخت
على مضض
كمسحور
بأَوْداجي
الهوى نفثا
وهذا السحر
قد غَمَّ
على نظري
فما عدت
احاسب عيني
كم لبثا
خيال حبيبي
ينظرني
ويهزئ بي
كأرواح
يجاكر هُزؤُها
الجثثا
أبى القهر
يحاور
غيض مسعاه
فما احترك
به الحب
ومااكترثا
كرهت العشق
لن أبغاه
ثانية
لان العشق
بعد الخزي
قد خَبثا
تمالئ حقده
مزجاً
بنائبةِ
فَلملمَ غِلَّهُ
مُسْتَبْيِعاً
وَحَثا
على الوجد
ترابا فيه
من دَرَنِ
الصدود
النصف
والثلثا
ألا بعدا
لحب طعمه
غثثاً
ألا سحقا
لنبع
ماؤه غثثا
تنهد
وارفع الشكوى
لبارئك
فربي
ما خلقْ
تنهيدةٌ
عبثا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق