على مدرج الذاكرة
نقشت بمعول طيفك مبعث كيمياء روحي
أهوى الخطى الفضفاضة التي تقتات على أجواء من
سعة معانيك كذلك السرد الوارف بمداد قربك المرتطم
على أيقونة متاع صفحة حياتي المشرقة بنور نوافذك
قرأت ماكتبت أناملي المغايرة سيل العرم طوفان أغانيك
على أوتار إيقاع الغياب الأحمر الذي تيبس من
فرط تصحر انتظاري تعالي ربيعة ديار حرفي
الذي نبت له من
أجنحة ملاك
ثمارك ماتذوقت شفاهي لعق وجنتيك
كل الذي نام تحتها حصدته بعمق تأويل لب أحلامي
رؤياك هي الأمان هي الصياغة صاحبة الجأش
المرابط وجداني بمفردات ظلالك واللغات
السرمدية من
كحلك عليها من
الجاذبيات المتناثرة
أنهار الحور العين نبرة الحسان
معزوفة تبارك شق القمر والبدر الذي تطور
على ضمير السمر الطيب والسماء تحتها مقصورة
سيقان مارفعت الدهشة لتواكب عذوبتك
حتى لاح في
الأفق نشوة الشفق
ألوانك التي هبطت على مراعي خيالي
تسكب الأدب تحت جذوع نماء حضورك الطاغي
تعالي لقد التقطت حواسي مسقط جذوة الملذات
بفم الإلقاء براعم شمرت عن ساعدي الهضم
لي معك من
سقف الطموح
ترانيم حقول التفاح والرمان وقشرة من
حدود تخوم صدى النجوى تعالي لقد
حط العناء رحاله على درب الفيافي
أهوى تلك السواقي التي تجري بجداول حناياك
وفاء العشب الأخضر الطازج الذي قام مقام
اللين الحضاري تعالي لقد أينعت
بيننا المناوشات من
كل جانب ضارب سهام الكلمة
التي تخلقت في
مآقي رحمك الأسوار ذات بطانة
خلف ظهري بلقياك اللبنات الخصبة المترعة في
أبنية غبار أطايب المارة ملامحك التي استعمرت
بوح التشكيل مزامير أرض الولادات بيننا عتيقة
تعالي على صعيد طهر التيمم لقد ترجلت
همس ذاتي صوب محطات وجودي أنت
رحلة الشتاء والصيف بزخم من
سطور المد والجزر قضبان التوهج
حتى لاينحني دونك ظهري فتحت
أبواب العلوم دارس من
الترجمات سحر الشوق
هضابك على مصارع القوم اللد
أهوى من
الغزوات
مارجحت كفة الموازين
عبر عبير ابتسامتك تعالي
فواحة عشقي أنا منذ تسعة عشر
ساعة على معصم من
نبض إلهامي الذي
يعج بعظام الأرق القائم على
محفل كيان ترائب زفافي بك والخصائص
المستثناة بمرسلات الضحى أضخ الشرح
على سبورة تقاسمت عليها تباشير الصبح
كل العناوين على قيد العقم دونك
كل الألسنة تلهج بالكآبة تعالي
كفى أن يمطر دلالك حصص
الترويض ألست على هيئتك
التي قبلتها بالطموح المهاجر
الطائر هناإذاعة هطول
موجة عنفوانك رونق
البوصلة المنمقة
نهاية للتصحر تعالي لقد
عكست بيننا المرايا الكونية بث مشاهد الرحمات
أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق