مادمت لاتتقن لعبة الشطرنج
فلا تراهن ..
افتح مصاريع قلبك
الذي أكلته الغربة
بكدمات لغتك الفحمية
متألقة كقصيدة غرائية
الممشى والعيون
تساومني عن روح الفتاة
طوت كلماتها في دولاب
غافلتني وتركت لي قصيدة غزل
ألا ترى أصابعي تلمع كلما لامست
أحلاما مؤجلة
تروح وتجيء في أرض الحياة
بذاكرة تغيب ليلا
لتعود في الخامسة تماما
بعزف لاهوتي ..
تحفر أسمائي التي تصقل أناملي
خارج الوقت
أنا أملأ كل الفراغات
باسمي ونسبي ونهدي
أتعايش مع الصقيع
وأنثر دهائي على حواف
الإستناد
الدروب تفتح فرجالها
كي أدوس
والأسوار تتحطم كما في
الحروب لأجلي
المغاور والكهوف تحفظ
سلالتي المباركة
ومن الماء تولد أصالتي
أحتفي معك بكل سراب
ولايفك أسري إلا قصيد
فامضغ هذا الحال
اشوه على النار
انفخ فيه من أنفاسك
التي تزهر أصقاعا
نحو تخوم الأرض
تبقى موجاتك قادرة على
رسمي كطيف
أو كظل في ليلة
صيف
وغيمات ..وفراشات
أستقيل من غيابي
وأراني في عمق نبوآتك
نقيضا على نعش آخر
كالصدر أنا عليه غافية
ومدّ ورد بين مقلتيك
وأذنيك
في كفي لك كأس
توشوشني كهمس
تسكن كتاباتي
فرفقا بالجسد المحموم
اجعل روحي غيثا
بحضورك
كثيفة السنابل حال
هطولك
لاترتق ماعتق من مواويلك
فالمكان مزدحم بالكواكب
وأنا فقط نجمتك الوحيدة
✍✍✍✍✍✍✍✍
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق