الأربعاء، 6 يوليو 2022

عميد العشيرة ...بقلم الشاعر زياد أبو صالح

 عميد العشيرة  ...!!!


الخيانةُ ...

تسري في دمهِ

لا يصلح أن يكونَ

حارساً على حظيرةْ ... !


قضى عمرهُ في طاعةِ المحتلِ

كلما سرنا من حولهِ

نشعرُ بالخوفِ والبردِ

تطفو على جلدنا " القشعريرةْ " ... !


لم يهدأ لهُ بالٌ

إلا في حالِ ارتكابِ

حادثةٍ للناسِ ... مُثيرةْ ... !


أفعالهُ كُلها شريرةٌ

يضعُ مسدساً على خاصرتهِ

خوفاً على حياتهِ

لم يستطعْ قتل كلبٍ

أو اصطياد ... عصفورةْ ... !


بخيلٌ ... مُتطفلٌ

لم يضعْ " اثنين على سدرٍ"

أهل بيتهِ

يشحدونَ من الجيرانِ

الملحَ أو ... الخميرةْ ... !


حالهم مريرة

لا يوجد في بيتهم طعامٌ

ولا غطاءٌ أو ... حصيرةْ ... !


كان يعمل على تعطيلِ

مصالح الناس

يمنعهم من السفرِ والترحالِ

كي يتقاضى من ورائهم

مبالغ كبيرةْ ... !


لم يؤنبهُ ضميرهُ

شغلهُ الشاغلُ

رفع التقارير لأسيادهِ

ضرب بعرضِ الحائطِ

نداءات أبناءِ الديرةِ

عندما أعطوه فرصة ... أخيرةْ ... !


بعد موتهِ

حملهُ الذين على شاكلتهِ 

على أكفهم

بأعدادٍ يسيرة

عكس شهدائنا الأبرار

تُشيعهم أعدادٌ ... غفيرةْ ... !


لا خوفٌ علينا

من أمثالِ هذا الخائنِ

هم كثرٌ بينَ ظهرانينا

ما دام أبناء شعبنا

يتابعونَ الثورة و ... المسيرةْ ... !


صعقتُ عندما قرأت

على صفحةِ أحدهم

بأن المتوفى

كان وطنياً

من أعمدةِ ... العشيرةْ ... !


دبابيس _ يكتبها :

(  زياد أبو صالح / فلسطين  )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق