ـــ([ إلى القاصى و الدانى ])ـــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بـ الأمــس القريــب
كنّــا بيـن فكـى رحــى
و كنــت من الأحــداث حائـــر ...
من جماعــة مسعــورة خطفــت
أولادنـــا و جعلـــت جرحنــا غائــــر ...
قلـــت :
إلـى متــى ننتظــر ؟!..
أ نسكــت علــى مَـن هــو
بـ حــــق العبـــــاد جـائـــــــر ؟!..
نحـن علـى يقيــن
أن ربـــك بـ المـرصـــاد
و هــو علـى الجميــع قــادر ...
و لـ لمظلوميــن الأبـريـــــــــاء
هـــو المعيـــن و النـاصـــــــــــر ...
حيــث جــــــاءت اللحظـــــــة
و تـدفقـــت فيهــا المشـاعـــــر ...
رغبــــــة
و عِـــــــزة
لـ رد الحقـــوق
تستيقــظ لهـا الضمائــــر ...
فـ تجمعــت القلــــــوب
خلـــــف بطـــــــــــل
عظيـــــم ثائـــــــر ...
لـ كرامــة بلــده
و أبنــــــــــاءه
و وقـــــــف
الجيـــش
وقفـــــة
البـواســـل
الــذى عنــــد
الشـدائـــــــــــد
تجـــده حـاضــــــر ...
بـ الــرد علـى هـــؤلاء
المجرميــن و الذيـــن يريــدون
لنــا الوقيعـــة و السقـــوط
فى بئـــر التناحــــــــــر ...
كـــلا و ألــف كــلا
فكــم أنتــم يــا
أعـــداء مصــر
تحــــت أعيننـــــا
نجمكــــم لنــا ظاهـــر ...
بقلــــم .. د. محمد مدحت عبدالرؤف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق