الجمعة، 1 يوليو 2022

رسالة نيرة لأبيها....بقلم الشاعر أسامة الحكيم

 رسالة نيرة لأبيها

أبتاه ماذا أخط و أقول

بعدما تبعني هذا الغول

كنت أتجه إلى الامتحان

فمشى ورائي المخبول

و كنت أدعو ربي الرحمن

فأنت بي لست بجهول

صعدت الباص و أنا واثقة

لا أعلم بما في المجهول

و كان أملي في مستقبل

ناضر لا يعرف الذبول

فصعد ورائي الجبان

و رماني بكلمات كالسيول

و أنا أتجنبه بشتى الطرق

و أدعو أن يبعد أو يزول

و كلما اقترب مني صددته

فليس له عندي أي قبول

و لما وصلت كليتي فوجئت

بطعنة و الكل ينظر في ذهول

فصرخت فإذا بالثانية

تأتي وعجل بذبحي الغول

و لم يرحم ضعف أنثى

تنال عند الكثير القبول

ذبحني دون شفقة أو رحمة

و أطفأ شمعة مستقبل

تضيء و لا تعرف الأفول

بقلم // أسامة الحكيم



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق