الأحد، 3 يوليو 2022

متأبط شرا .....بقلم الشاعر أبو مظفر العموري

 مُتَأبِّطَاً شَرَّا

______


لَنْ تَستَطيعي في الهوى صَبْرا

إن لم تُحِيطِي بالجَوى خُبْرَا


قد كانَ قلبيَ قاسياً جدَّاً

مُتَمَرِّداً مُتَأبِّطَاً شَرَّا


وَعبدتُ رَبَّاً واحِداً أحَدَاً

فلا يغوثَ عبدتُ أو نسرا


وإذا أسَأتِ الظنَّ ....بي يوماً

لم أغتفِر أو ألتَمِسْ عُذرا


وَإذا هَدمتُ جدارَ قلعَتِنا

لا تحكُمي في فعلتِي... فَورَا


وإذا خَرقتُ سفينتي عَمداً

ما كانَ أمراً سَيِّئاً ......... نُكرا


وإذا قتلتُ الطفلِ في جَسَدِي

كي أمنَعَ الطغيانَ... والكفرا


وإذا أغيبُ فليسَ عن عَبَثٍ

إلَّا لِأُحدِثَ في النوى ... أمرا


مُتَمَيِّزٌ . عن كلِّ مَن ... عَشَقَوا

مَتَواضِعٌ......لا أعرِفُ .....الكِبرا


مُتَرَفِّعٌ....عن كلِّ ......دانِيةٍ

لم أفشِ....يوماً ..للوَرى......سِرَّا


فإذا فَتَكتُ . ففتكَتي ....تُفنِي

وإذا غَزوتُ ...فغزوتي....كُبرى


وإذا أصيدُ أصيدُ..........لؤلؤةً

بِمَحَارِها لَمَّا تَزَلْ..........بِكرَا


وإذا عَشقتُ عَشقتُ....شاعِرَةً

حَتَّى وإن خُدِجَتْ غَدَتْ بَدرَا


شَبْهُ الهِلالِ بِليلِ ........بُرقِعِها

ألحاظُهَا نَفَثَتْ بِيَ .....السحرا


فَكَأنَّها فينوسُ ....... إن تُغرِي

وَكَأنَّها عِشتارُ ..........إن تًغرَى


وَكَأنَّها بلقيسُ ...... إن كشفت

عن ساقِها ............وَتَظِنَّهً نَهرا

.......................

أبو مظفر العموري 

رمضان الأحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق