ـــــــــ([ حبيبتـــــــــــى ])ـــــــــ
لهــــــا طلّـــة ممّيــــــــزة انيقـــــــــــة ...
لهــا عينــان ذوات رمـــوش مِن كحلهــا سحيقـــة ...
بسمـاتهـــا نسمـــات ربيـــع صـادرة مِن بسـاتيــن رحيقـــة ...
تتمتـــع بـ جمــال روح و فى قلبهـــــا أركــان حـــب عميقـــــة ...
كـ فـــؤاد أمٍ يســـع كــل أحبـابهــــــا الحديــث منهــا و العتيقــــــة ...
لـديهــــا إحـاسيــــــس تملـؤهـــــــا الرِقّــــــة وهـــذه حقيقـــــــة ...
لهــا شفـــاه تجمـــع طعــــم البسمـــة و الكلمــات الرقيقـــــة ...
لهــا بـــاع فى الحُسّـــن و الــدلال و لهــا ألــف طـريقـــة ...
فى صــــــروح قـوامهــــــــا
تُشيّـــــــــــد بنـايـــــــــات
و تشتعــــل الحـريقــــــة ...
فـى أمجـــاد الغـــــزل
كــم تُسَطِــــر الأقــــــلام
صفحــــــات لهــا رفيقــــــــة ...
و مِـن جِيـــــد المعجــــــــــــــزات
منظـومـــة ملمـوســـة بـ ضيـــاء بـريقــــه ...
حيــن تضــــــع اللمســــــات و البسمــــــــات
تـراهــــا مَلِكــــــة متـوّجــة فى قصـــور العقيـــــق ...
بقلم .. د. محمد مدحت عبد الرؤف

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق