حافظ التوازن
بما تخلقت بيننا من
طبيعة الوصال مربع
على سلام الأرض بيننا
سقف الطموح أنساقا
لغوية إعرابها عند النوافذ
لايلام معي من
مستطيل المعاني
الطويلة الذي دب في
خيالي قاهر ناموس
الضجر على
الشطآن
مستطرقا
الأفق الذي
شهد ملامحك
بين المطرقة والسندان
كحيلة عين الرؤى
هندسة جامعة
نشوة لقيانا من
ترانيم الندى
الذي طل بين
اللحم والعظام
كائنات دقيقة
بيننا تسعى
مغابرة لما تعارف
عليها البشر جزيرة
سردي الذي يقتات
على عزلة سكينة في
محراب الشغف الأكبر
بيننا سعة تعزف على
صدرك الذهبي
أعذب الألحان
طائر غرام
النقر على
مشاع الورى
ذاكرتي المهاجرة
بين نهديك التقمت من
بطون طبقات سعد روحي ونفسي
أنت وما تسوكت متاع اللؤلؤ والمرجان
مابين الحضور الطاغي والغياب الأسمى
مررت سهام إلهام وهيام على أعناق الزرافات
النيل من
خرائط هضابك
تجلت على صفحاتي المشرقة نوافذك
وقفة نماء شاهرة الساحة على معصمي
رأبت ثم رأيت ما تأبطت الشجن الفريد الأبيض
ضميري له من
أريكة الانتظار
أسمال الهتك العام
دهشة ماضي السير
صوب نبرة الغوص
جنان الموعد الخلاب
أكواب الأمكنة الجياشة ملأتها من
أطايب قيعان طيفك خلايا الشهد
أزمنة مختلفة تسبر غور ضلوعي
التي حملت من
سماتك العلا بدر الزخم
مابيننا من
شيمة المسافات أقدام
الخطى بصدق لايدركه قط زوال
تعالي على صدى ما نسجت منوال النداء
قرة الظفر أمشاج الطمي
ضحكت فوق رؤوس الكف
قطيع أناملي مظهر الطرب الاصيل
ضحى الدفء المحمود وما تدلى من
ثمار ابتسامتك بوح الغصون بين
السر والعلن وما طويت في
خراج الموازين
كفة خزائن
التقاليع
ببدني الذي
يركض على
سبيل مذهب
حركة المشائين في
العتمة وما ارتطم
بيننا ركن مقام اللين
حسن الجوار ومالملمت
ذيل ظلالك بساعة حظ لاتعوض
اتخذت من
عبيرها الذي
طم ردم سد الفجوة
مما التمست عند
مشاكسات البئر عطشي
رجمت فصول الخريف
بحصى التحدي للنسيان
مناوشات بيننا ثرية الدر
دفنت بيننا شيخوخة
عقم الكدر تعالي
صبية مليحة
لقد فتحت
لك أبواب القدر
بقبضة الغبطة
بسط ذراع العيد
مراسي الفداء فوق
النصب المبين قفزة
أصابت حرث البوار دونك
لعلمي أنت الحياة بأسرها
ربيع الحقب السيارة
حداثة بيننا جيوبها
بمالذ وطاب
فاتن الجميلة
ببننا تمور
تعالي لقد
أينعت بيننا
أفلاك السمر
كل يسبحون بما
جادت معزوفة أوتار الجأش
المتناثر عند تخوم الحدود والثغور
ناقل الحراسات بيننا شوقي حول
خصرك رقصات الدعة والسكون
أهوى من
هطول طوفان
المحو والإثبات
لايصح صحيح إلا
على أنقاض فاسد
تلك من
أنباء خربشات
الأسد على ظهر
فروة لبوءة لبؤة نبوءة
كثافة الغابات الطيبة
ألقى بالأسى خزيا من
خائنة الأحزاب فقد التمني
خلسة بخطفة ذات رشاقة
خرجت من
بيننا تلك الكآبة ولم
ترجع على أطراف
أقصى مدن
الغوايات حصدت
بمعول أمل غيرتي عليك للأبد
أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق