الاثنين، 4 يوليو 2022

حافظ التوازن....بقلم الشاعر نصر محمد

 حافظ التوازن 

بما تخلقت بيننا من 

طبيعة الوصال مربع

 على سلام الأرض بيننا

 ‏ سقف الطموح أنساقا 

لغوية إعرابها عند النوافذ 

 لايلام معي من 

 مستطيل المعاني 

الطويلة  الذي دب في 

خيالي قاهر ناموس

 الضجر على

 ‏ الشطآن 

 ‏مستطرقا 

 ‏الأفق الذي

 ‏ شهد ملامحك 

 ‏بين المطرقة والسندان 

 ‏كحيلة عين الرؤى 

 ‏هندسة جامعة 

 ‏نشوة لقيانا من 

 ‏ترانيم الندى 

 ‏الذي طل  ‏بين 

 ‏اللحم والعظام 

 ‏كائنات دقيقة 

 ‏بيننا تسعى 

 ‏مغابرة لما تعارف 

 ‏عليها البشر جزيرة

 ‏ سردي الذي يقتات 

 ‏على عزلة  ‏سكينة في 

 ‏محراب الشغف الأكبر 

 ‏بيننا سعة تعزف على 

 ‏صدرك الذهبي 

 ‏أعذب الألحان 

 ‏طائر غرام 

 ‏النقر على 

 ‏مشاع الورى

 ‏ ذاكرتي المهاجرة

 ‏بين نهديك  التقمت من 

 ‏بطون طبقات سعد روحي ونفسي

 ‏ أنت وما تسوكت متاع اللؤلؤ والمرجان

 ‏مابين الحضور الطاغي والغياب الأسمى 

 ‏مررت سهام إلهام وهيام على أعناق الزرافات

 ‏النيل من 

 ‏خرائط هضابك 

 ‏تجلت على صفحاتي المشرقة نوافذك 

 ‏وقفة نماء شاهرة الساحة على معصمي 

 ‏رأبت ثم رأيت ما تأبطت الشجن الفريد الأبيض 

 ‏ضميري له من 

 ‏أريكة الانتظار

 ‏ أسمال الهتك العام 

 ‏دهشة ماضي السير 

 ‏صوب نبرة الغوص

 ‏ جنان الموعد الخلاب 

 ‏أكواب الأمكنة الجياشة ملأتها من 

 ‏أطايب قيعان طيفك خلايا الشهد

 ‏أزمنة مختلفة تسبر غور ضلوعي 

 ‏التي حملت من 

 ‏سماتك العلا بدر الزخم 

 ‏مابيننا من 

 ‏شيمة المسافات  ‏أقدام 

 ‏الخطى  ‏بصدق لايدركه قط زوال 

 ‏تعالي على صدى ما نسجت منوال النداء 

 ‏قرة الظفر أمشاج الطمي 

 ‏ضحكت فوق رؤوس الكف 

 ‏قطيع أناملي مظهر الطرب الاصيل

 ‏ضحى الدفء المحمود وما تدلى من 

 ‏ثمار ابتسامتك  بوح الغصون بين 

 ‏السر والعلن وما طويت في 

 ‏خراج الموازين 

 ‏كفة خزائن 

 ‏التقاليع 

 ‏ببدني الذي 

 ‏يركض على

 ‏ سبيل مذهب

 ‏ حركة المشائين  في 

 ‏العتمة وما ارتطم 

 ‏بيننا  ركن مقام  اللين 

 ‏حسن  الجوار ومالملمت 

 ‏ذيل ظلالك بساعة حظ لاتعوض 

 ‏اتخذت من 

 ‏عبيرها الذي 

 ‏طم ردم سد الفجوة 

 ‏مما التمست عند

 ‏مشاكسات البئر عطشي

 ‏رجمت فصول الخريف

 ‏ بحصى التحدي للنسيان

 ‏مناوشات بيننا  ثرية الدر 

 ‏دفنت بيننا  شيخوخة

 ‏ عقم الكدر تعالي 

 ‏صبية مليحة 

 ‏لقد فتحت 

 ‏لك أبواب القدر 

 ‏بقبضة الغبطة 

 ‏بسط ذراع العيد 

 ‏مراسي الفداء  ‏فوق 

 ‏النصب المبين  قفزة 

 ‏أصابت حرث البوار دونك 

 ‏لعلمي أنت الحياة بأسرها 

 ‏ربيع الحقب السيارة 

 ‏حداثة بيننا جيوبها 

 ‏بمالذ وطاب 

 ‏فاتن الجميلة 

 ‏ببننا تمور 

 ‏تعالي لقد 

 ‏أينعت بيننا 

 ‏أفلاك السمر

 ‏ كل يسبحون بما 

 ‏جادت معزوفة أوتار الجأش 

 ‏المتناثر عند تخوم الحدود والثغور 

 ‏ناقل الحراسات بيننا شوقي  حول 

 ‏خصرك رقصات الدعة والسكون 

 ‏أهوى من 

 ‏هطول طوفان

 ‏ المحو والإثبات 

 ‏لايصح صحيح إلا 

 ‏على أنقاض فاسد 

 ‏تلك من 

 ‏أنباء خربشات 

 ‏الأسد على ظهر

 ‏ فروة لبوءة لبؤة نبوءة 

 ‏كثافة الغابات الطيبة 

 ‏ ألقى بالأسى خزيا من 

 ‏خائنة الأحزاب فقد التمني 

 ‏خلسة بخطفة  ‏ذات رشاقة 

 ‏ ‏خرجت من 

 ‏بيننا تلك الكآبة  ولم 

 ‏ترجع على أطراف

 ‏ أقصى مدن

 الغوايات حصدت

 بمعول أمل غيرتي عليك للأبد

 ‏أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة

 ‏بقلمي نصر محمد 

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق