مُنَى النّفسِ
***
أسْعِدِينِي فَأنتِ اليَومَ أحْلَى
بَل أغْلَى مِن احْتِدَامِ الوَجْدِ فِي القلبِ الخَلِي
وَفِي الهَوَى العُذرِي أنْتِ أشْهَى
مَعَ بَسمَةِ الثغرِ حِينَ رَبِيعِ الهَوَى يَكتَمِلِ
***
صُورَتهَا أبْدَعَهَا رَبُّ الوَرَى
فَازدَادَ الحُب فِي عُمرِي المَاضِي والمُقلِ
مَعَ عِنَاقٍ مَمْزُوجٍ بِلذِيذِ القُبَلِ
***
أعتَرِفُ أنّهَا سَحَرَتنِي وَأرْضَى سِحْرَهَا
هِي رَوْضُ الحُسْنِ فِي دُنيَا الهَوَى
قَسَمًا بِسِوَاهَا القلبُ لمْ يَنْشَغِلِ
***
تَسَاؤُلٌ يَدُورُ فِي وِجْدَانِي
تَخَيّلِي شُعُورِي وَأنتِ بِهَذَا الجَمَال
فَأنَا يَا أمِيرَتِي بَحرٌ مِنَ الإحْسَاسِ
والشُعُورُ بِحُبك يَفُوقُ الرَّسْمَ وَالْجُمَلْ
***
عزالدين الهمامي
بوكريم / تونس
30/06/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق