★ هديتي لأحبابي الغاليبن ★
الجائحة و غلاء العيد
أهلا و سهلا بالعيد الجديد
هو إما فرح و إما تنكيد
نستقبله و قد كُبلنا بالحديد
من قبل فيروس صعب أكيد
ملء الدنيا بالآلام و التنهيد
و بعناده القوي الجد شديد
بقلة الدخل أصاب الجيوب الجليد
و غلاء الأضحية أصابنا بالتنكيد
قهر الفقير و باب الرجاء بعيد
فكثرة التمني معه أبدا لن يفيد
غلب الكثير جرعتهم الصديد
الجائحة و الغلاء جعلونا لهم عبيد
علينا هجمت بمرضها المديد
كل يوم تطغى علينا و تزيد
جاعلة العالم عن هزمها بعيد
لتقوم سلالاتها الجدبدة بالتهديد
و جعل مفعول اللقاح غير مفيد
كم حرنا أمام تصرفها العنيد
و انتصارها على البشرية الفريد
عنا غيبت كل سعادة بالعيد
لتستفزنا كلنا بوحشيتها كوفيد
ذوقتنا و أوردتنا العلقم البغيض
خنقا و ذبحا من الوريد إلى الوريد
فلم يبقى أمامنا إلا الباب العريض
باب الكريم الحميد المجيد
يرفعها عنا لنعيش العيد السعيد
الشاعر و الزجال الغنائي و القاص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق