أخبروني
انك بحمى فاتنك
وانك البستها خاتم سليمان
وانكما مثل الماء والهواء
وانه اقمت لها
حفلة شواء وولاء
احلامك لها حقيقة
اسكنتها الحضن
بنيت لها الجدران
وانا وظلي واحلامي
صرنا نسيا منسيا
لا اجدني حرفا لقصيدك
تنام اعيني خلسة
وقلبي ضدي
حياتي كلها هادئة
وانا من الراحلين
اعتادت ان اكون شرطية مرور
اراقب حياة عادية
لاقرار أملكه
ما أحسست بالغيرة
إنما جمال روحي الناعمة
يفرح لفرحك
يبكي لترحك
ابتسم للحياة
وعش ما تريد
اخترت مذهب الانسحاب
وجعلتني شاعرة
تتقن مداعبة
أحرف الهجاء الطائرة
وتصير خاطرة او قصيدة
وبعدها اقراها واقول
متى ستهديني
الف وردة
اغرسها في دربي
وتزهر حدائق قلبي
خيرا وعفة
بقلمي فاطمة الزهراء الريش
القنيطرة
7.22
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق