الأحد، 3 يوليو 2022

صحت بالركب ....بقلم الشاعر الحسن عباس مسعود

 صِحْت بالركب

ا🖍🖊🖍🖊ا

                       شعر الحسن عباس مسعود

    🖌🖌🖌🖌🖌🖌🖌🖌


إيــه يـا قـلب أي سـهل ووادي؟

هـمت حبا قل يا صريع البوادي


تـعشق الأرض أينما رحت تهذي

بـهـواهـا مــن بـيـن كــل الـبـلاد


وإذا كـنـت فــي الـنـوى تـتـلوى

مــن أنـيـن فــي يـقـظة ورقــاد


تـقصد الـعود في عجال المطايا

بـسفين فـي عـرض بحر الهادي


أو بـريـح تـجـتاز شـرقـا وغـربـا

أو سـريـعا بـالـصافنات الـجـياد


أي عـشق لايـسكن الـقلب عـمدا

لـمـهـاد جــلّـت لــنـا مـــن مـهـاد


يــا بــلادي هـاكم فـؤادي يُـعنَّى

قـرِّبي الـوصلَ مـن نِـياط الفؤاد


واجبري القرب من إصابات بُعد

أرهــقـت مـتْـنَ حـيِّـنا والـجـماد


لـيـس لـلمرء مـن حـنين لـطيف

كـــل شـــوق يـبـلـيه كـالأطـواد


لـيت شـعري على البسيطة مهد

مـثل نـشءٍ يـحبو على السجاد


لـلـطـفولات والـصـبا والـمـلاهي

والـتـغاضي عــن لـوعـة وسـهاد


كــم ذكـرنـا عـند الـمساء ربـوعا

فـي هـوانا من عطرها المتهادي


وتـــمــادت أشــواقـنـا لـحـكـايـا

شـاغـلتنا فــي كـل وقـت نـادي


غُـرَّة الـعشق حـين ألـقت بسهم

مـسـتهام أصــاب شـوق الـغادي


زهـرة الـحب حين جاءت تغني

بـكـتـاب بـيـن الــدروس تـنـادي


وشـذاهـا يــا ويـلتا مـن شـذاها

ألـهـب الـحنق فـي نـهى الأنـداد


والـتـقـينا فـــي نـشـوة وغــرام

ونـسـينا كــل الأسـى والـعوادي


إيـه يـا عشق يا غرامي وأرضي

آنـسـتـنـا فــــي غــربــة وبــعـاد


لـيس لـي حـين افـتقدتك صـبر

إن قـلـبـي مـسـتـشعل الإيــقـاد


أسـرِع الـخطو في ثباتٍ وجأش

صحت بالركب والمنى والحادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق