عبدالله صادقي
المغرب
انا التي جعلت من نفسي شمعة ومن المي قداحة اضرمت النار في كلي اضحك كمهرجة واللهب مهيب هالة نورانية يقدسونها قالوا هي امي والجنة تحت أقدامي انا لا ارتضي لنفسي الا الكرامة أموت الف مرة ليعيشوا في سعادة هي عبادة ان افرحتهم ليسيروا في الدرب ضمن القيادة لا ابدا لن ارتضي لهم دور كمبرس في الخلف يصفقون ورغم أحزانهم يهللون يبتسمون ووصمة عار على جبينهم من كترة الركوع لسيدهم اما ان يكونوا ضمن الأوائل او انا ابدا عنهم بسائلة فالضعيف يهان هو المبدأ يداس لا يقام له قداس حيت النخاس سيد يفصل بالسوط بين الناس أسياد وعبيد ودوما له ما يريد في عالم مستبد.
انا الان تعبت من الانا فاناي انزفتني اهملتها لقد حملنها منذ ولادتي صاحبتني في طفولتي حتى شيبتي عشت كم سنة وسط حمى وبعدي الطوفان صراع ضمنوعي لاضمن لهم بينهم مكانه فأنا بشرية انثى اتظاهر اني قوية ، اريد ان اختفي لبرهة هناك او هناك حيت لا احد يعرفني حيت اكتفي بالنظر من بعيد متخفية واتمعن واطيل النظر في أنواع البشر هل هما سيان في كل مكان هل الوان البشرة التقافة وقوة الإيمان تمكن من تغيير النظرة للمرأة وان البشر سواسية ، هل كلهم بدون استتناء يتعاملون بالانا وحسب المظاهر ، نعم عادي فكل منا وحدة بذاتها متميزة تقدس اناها تسيرها جيناتها الأنانية تتباهى بصفاتها و الخوف من الاخر هي فطرة لكن لأي درجة هو السؤال .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق