الأربعاء، 20 يوليو 2022

غصة ....بقلم الشاعر أحمد الكندودي

 ***غصة

في شرايين الطحالب... 

كن غصة

فـأنت بشموخك ترهب الشوك

بقايا ادمية تحيا خارج النضج

وفي طباعها نما الغرور

زادها خبثا ونقصا

كن غصة

واخنق أنفاس الغربان

 بالبسمات ولا تنسى

فهي هكذا كالصراصير

مجنحة وفي جنح الظلام تسير 

تقتحم الدواخل خلسة

لتهد صبحك...

تدنس الغروب والمسا

انتصب وبكبرياء

تخطى فخاخ أهل الذلة والجراء

وانقش اليقين في خطاك...

والممشى

ولا تنسى 

أن الأشباه بخرقة الشر قُمطوا

رضعوا القبح من تدي جاموسة...

لا  إنسا

وبالفخاخ تصيدوا العزة والمقام

باتوا عراة وبلا مرسى

فهي النار حرقت فيهم الصواب

اختاروا  الجهل ...

والجهل الاعمى

وكتوبقال كن صخرا عنيدا

فالخش دورة زمان عفنة...

وإن سمت  أشباهها مجانا...

خرت  في العدمية والمنسى

وابق في حناجر الاشباه...

والأقزام والذئاب غصة

ولا تنسى ...

أن تركب الحلم والبسرى

جنب مركبك ذاك النكير...

كل جاحد منفصم يقسو وقسا

واعلم أن الجراء لا تتقن الا المكر

زرع السوء والأسى

فلا تستسلم

قاوم الحر والمطر بأسا

ومن منسوب البيان انظم شعرا

أو ارسم لوحة طفل ...

لا تصدأ بسماته...

وبعبق الحروف والطيبة ...

 دسهم دسا

بل قهقه وازدري أهل الظلام

كن في حناجرهم غصة

واعلم أن  جزاء القبح  لعنة

وفي مزابل الايام تعزل وتُقصى

فلا تنسى

***المغرب***الأديب والشاعر : أحمد الكندودي***

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق