... غفراااانك ربي.
رباااه أقف بين يديك بجوارح
خاشعة
إنهار كياني و قد تلقيت ضربات
موجعة
أشكرك على موفور نعم أبوابها
مترعه
أعود بك من هواجس إكراهات
مفزعه
نبضات الحشا تتضرع في رحمتك
طامعه
وراء نزوات كانت تلهت بالأمس
مندفعه
جزعت من نفس هي بملذات الدنيا
مولعه
مع ندامى سمر على هلاكي كانت
مزمعه
غريق تمسك بغريق و لقي معه
مصرعه
شهوات إستعبدتني إحتضنتني
أما مرضعه
بنجوم إغراء زينت حياة لهو
مرصعه
إغراء إنساقت له النفس غافلة
طيعه
لولا طهارة بأريج فجر نسائمه
رائعه
و خلوة مع أمواج بحر أمامي
راكعه
و رذاد أزال غشاوة من القلب
مخادعه
و ورد ذكر نبع خير كل ثماره
يانعه
ما استيقظ حس فطرة كانت
متراجعة
بصمت تراقب شرود نفس وهي
قابعه
لولا خلوة نفس رمت بسهام نقذ
لاذعه
ما توقف نزيف حياة بطعم مرارة
لاسعه
ربي..ألوذ بحماك عيوني من الندم
دامعه
غفرااانك ربي الحياة بلا ظل لطفك
ضائعه
غفرااانك ربي.. حررني من خطايا حياة
مائعه
يكفيني..نعيم ذكرك ربي كل الخلايا به
متمتعه
أنهار سعادة ربي في جوار جلالك
نابعه
ارتاحت لها الروح عادت لنبعها الأصلي
به مقتنعه
تماهت مع سكينة أغوار أدغالها شفافة
ناصعه
لا أطمع إلا في رضاك ربي..شغاف قلبي
متضرعه
ما تبقى من العمر أقل من رشفة كأس
او دمعة شمعه
من مرمر القوافي و محراب الشعر بحروف
ملتاعه
رحماااك ربي..تداركني ضيفٱ ببقية عمر قبل
أن أودعه.
بقلم: الدكتور عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي.
سفير السلام العالمي و القلم المحترف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق