ح🍇قصة قصيرة بعنوان عناقيد الأمل.
بقلم / ياسر ابراهيم الفحل
🍓🍓🍓🍓🍓🍓🍓🍓🍓🍓
في ليله ظلماء حالكه . والقمر قد حجب من السماء . فلا نور تبدا من سطوع القمر المنير . الذي يزيل العتمه ويزيل الوحشه التي جثمت علي القلب .
الحجره رغم إتساعها . والمصباح المضيئ فيها ها هو الولد الصغير يقذفه بالكوره التي صنعتها له أمه فيقع المصباح علي الأرض فيكسر وينطفئ النور ومعه الأمل .
أردت أن أشعل شمعه موجوده فى إحدى الحجر الجانبية من البيت الذي يملئه البهجه والسعاده والفرح . بفرحه عمري وريحانه فؤادي أم أولادي وزينه قلبي .
كانت عيناها تسبق عيناي بالأمل ولسانها الشاكر يسبق لساني فتذكرنى بالحمد والصبر علي ضيق الأحوال ٠
فهى عنقود من عناقيد الأمل التى ساقة الله إلى من بعد يأس وضيق . وفرح قد أشرق علي فؤادي من بعد حزن .
هى بنت ريفيه بسيطه تعلمت التواضع والمحبه من أسرتها الكريمة المتحابه والمترابطه . الإبتسامة لم تفارق وجها الباسم المشرق . فهى رغم الصعاب التى قابلتنى هى ريحانة أمل وسلسلة بشائر متجددة تجدد لى الحياة وتفتح في نفسي الأمل.
تزوجنا زواجا . ليس بة البهرجه المعهودة في التجهيزات وتكاليف العرس . وإنما ما إستطعنا أن ندبرة ونفرح به دون أن يحمل بعضنا بعضا أى أعباء لا يستطيع أن يتحملها .
العبرة أن نجمع قلبين على عقد المحبة عقد الرباط المقدس . ساعدنا بعضنا بعضا حتى فرشنا بيتنا قطعة قطعة دون تكلف أوتبذير .
فرب البرية هو شعارنا فهو لم يكلفنا شيئا فوق طاقتنا لا يكلف الله نفسا الاوسعها .
أصبح القلبين فى بيت واحد . هو بيت ليس بالمساحه الواسعه ولكن به كل عوامل المحبه والالفه والصبر والسعى الدءوب ليظل عناقيد السعادة والمحبة والالفة والتراحم والامل دائمة فى بيتنا .
هى لم ترفع صوتها أبدا . احتراما لحب عمرها هو لم يلفظ بلفظ يجرح مشاعرها .
القلبين سكنا البيت فمتلئ أمل ورونق الحب .
وبعد سنة من الزواج . شعرت الزوجة بإعياء شديد بعد تنظيف. البيت. أخذها الزوج إلى الحجره وأرقدها على السرير . وطلب. الدكتور
إنها العاشرة مساء طلب الدكتور عمل التحاليل . وبعد عمل التحاليل
في اليوم التالى . كان النهار قد إنتصف والحر شديد والقلق يساور الحضور . أقبل الطبيب إلية ليقول
أبشر فان زوجتك حامل !
ساعتها كأن عنقود من الأمل سقط في حجره . وشباك أخر من الأمل قد فتح ففتح له الحياة
إستبشر الزوج . ثم سجد لله شكرا لمن وهب الحياه ووهب الأمل.
همس فى أذن زوجتة بالخير السعيد
فسجدت وشكرت وإستبشرت بالأمل الجديد .
أخذها من يديها وأحضر لها سياره توصلها إلى بيتها وطلب من أمها أن تجلس معها .
هو اراد أن يستأذن من رئيسه في عمله ويعتزر منه لظروفه الخاصه .
يريد أن ينهمك فىيالعمل ويعوض مافاته .
فهو قادم علية ضيف أخر يريد أن يوفر له حياة كريمه .
المدير عندما سمع الخبر المفرح ظل يهنئة ويبارك له . شعور إنساني متبادل . وبفراسه المؤمن الفطن أدرك المدير أنة يجب أن يساعده مساعده لا يجرح شعوره . فطلب منه عمل دراسه لمشروع تقوم الشركه بتنفيذه وله مكافأة ماليه إن هو أنجز هذه الدراسه .
سهر الليالى الطوال في ضوء القمر . وتذكر أجمل الليالى في السمر مع حبيبه التي هي غذاء الروح وريحانه قلبه . وكيف كانوا يقضون الساعات الطوال من الليل يتحدثون عن حبهم وعن بيتهم الجميل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق