السبت، 23 يوليو 2022

قصة قصيرة ....عناقيد الأمل...بقلم الشاعر ياسر ابراهيم الفحل

 ح🍇قصة قصيرة بعنوان عناقيد الأمل.

     بقلم / ياسر ابراهيم الفحل

🍓🍓🍓🍓🍓🍓🍓🍓🍓🍓

في ليله ظلماء  حالكه . والقمر  قد حجب  من السماء . فلا نور تبدا  من سطوع القمر  المنير . الذي يزيل العتمه  ويزيل الوحشه  التي جثمت علي القلب .

الحجره  رغم إتساعها . والمصباح المضيئ فيها  ها هو الولد  الصغير يقذفه بالكوره  التي صنعتها   له  أمه  فيقع المصباح  علي الأرض  فيكسر  وينطفئ  النور  ومعه الأمل .

أردت أن أشعل  شمعه  موجوده فى  إحدى  الحجر  الجانبية  من البيت  الذي يملئه  البهجه والسعاده  والفرح . بفرحه عمري  وريحانه  فؤادي أم أولادي  وزينه  قلبي .

كانت عيناها  تسبق عيناي  بالأمل  ولسانها  الشاكر  يسبق لساني  فتذكرنى بالحمد  والصبر علي ضيق  الأحوال ٠ 

فهى عنقود  من عناقيد  الأمل  التى ساقة الله  إلى من بعد يأس  وضيق . وفرح قد أشرق علي فؤادي  من بعد حزن .

 هى بنت ريفيه  بسيطه  تعلمت التواضع  والمحبه  من أسرتها  الكريمة  المتحابه والمترابطه . الإبتسامة لم تفارق  وجها  الباسم المشرق . فهى رغم الصعاب التى قابلتنى  هى ريحانة أمل  وسلسلة بشائر متجددة  تجدد لى الحياة  وتفتح في نفسي الأمل.  

تزوجنا  زواجا . ليس بة  البهرجه المعهودة في التجهيزات  وتكاليف  العرس . وإنما ما إستطعنا  أن ندبرة  ونفرح به  دون أن يحمل بعضنا بعضا  أى أعباء  لا يستطيع أن يتحملها .

 العبرة أن نجمع قلبين  على عقد المحبة  عقد الرباط المقدس . ساعدنا  بعضنا  بعضا حتى  فرشنا  بيتنا  قطعة قطعة  دون تكلف  أوتبذير . 

فرب البرية هو شعارنا  فهو لم يكلفنا  شيئا فوق طاقتنا   لا يكلف الله نفسا الاوسعها    .

 أصبح القلبين فى بيت  واحد  . هو بيت ليس بالمساحه الواسعه  ولكن به كل عوامل  المحبه  والالفه  والصبر  والسعى الدءوب  ليظل  عناقيد  السعادة  والمحبة  والالفة  والتراحم والامل  دائمة فى بيتنا .

 هى لم ترفع صوتها  أبدا . احتراما  لحب عمرها  هو لم يلفظ بلفظ يجرح مشاعرها .  

 القلبين سكنا البيت  فمتلئ  أمل ورونق الحب .

 وبعد سنة من الزواج  . شعرت الزوجة بإعياء شديد  بعد تنظيف. البيت. أخذها الزوج  إلى الحجره  وأرقدها على السرير . وطلب. الدكتور 

 إنها العاشرة مساء  طلب  الدكتور عمل التحاليل  . وبعد عمل  التحاليل 

 في اليوم  التالى . كان النهار قد إنتصف   والحر شديد والقلق يساور الحضور . أقبل الطبيب إلية  ليقول 

أبشر فان زوجتك حامل ! 

ساعتها كأن  عنقود من الأمل  سقط في حجره . وشباك أخر من الأمل  قد فتح ففتح له الحياة  

 إستبشر الزوج   . ثم سجد لله  شكرا  لمن وهب الحياه  ووهب الأمل.  

همس فى أذن زوجتة   بالخير السعيد

 فسجدت   وشكرت  وإستبشرت  بالأمل الجديد .

أخذها من يديها  وأحضر لها سياره  توصلها إلى بيتها  وطلب من أمها  أن تجلس معها .

هو اراد أن يستأذن من رئيسه في عمله  ويعتزر منه  لظروفه الخاصه .

يريد أن ينهمك  فىيالعمل ويعوض مافاته .

 فهو قادم علية ضيف أخر  يريد أن يوفر له  حياة  كريمه  .

المدير عندما سمع الخبر المفرح  ظل يهنئة   ويبارك له   . شعور إنساني متبادل . وبفراسه المؤمن الفطن  أدرك المدير  أنة يجب أن يساعده  مساعده لا يجرح شعوره . فطلب منه  عمل دراسه  لمشروع تقوم الشركه بتنفيذه  وله مكافأة ماليه  إن هو أنجز هذه الدراسه .

سهر الليالى الطوال  في ضوء القمر . وتذكر  أجمل الليالى  في السمر مع حبيبه  التي هي غذاء الروح  وريحانه قلبه . وكيف كانوا يقضون الساعات الطوال  من الليل يتحدثون  عن حبهم  وعن بيتهم الجميل   

 هو القمر نفس القمر  الذي يجلس  أمامه  يريد أن ينجز   ما طلبه المدير  حتى يفتح باب أمل جديد  لهذا المولود  الجديد  الذي جدد له عناقيد  الأمل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق