أقرأ اسمك وحدي في ليلي على ورق عندي
ما زلت أسائل أحرفه عما تخفيه وما تبدي
إسم بين الاسماء له قلقي
يا ليل له سهدي
قد كان هنا ولا شيء هنا
وأنا لا أعرف قصدي
وأقول لنفسي في قلق أين ألقاها أين ؟
ألا رُدّي
هل أبحث عنها في أفق كالوهم الأزرق الممتد
في نجم أخضر موعدنا ؟
أم في دنيا قمر وردي ؟
هل أعرف يوما طلعتها ؟
هل توجد قبلي أم بعدي ؟
رجعت لاسمك اسائله
عن حظي فيه وعن مدّي ؟
قد كان هنا
لا شيء هنا
فغدا أغلى شيء عندي
أهديتك عمري أ. مغريتي !
فلم يبقى لغيرك ما اهدي .
محمد طه العمامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق