لم إخترتني
سألتني يإصرار وشغف
من تعلّق القلب بها وهام بطرف
عن سبب إهتمامي بها و سؤالي ..
وما تفسير ذلك الغرام المتدّفق عن حالي
...وبعد توضيحي لدوافع ذلك الشعور
ولما المّ بالقلب وعمّق إبحاره في البرور
قالت كيف أحببتني ولم تران (ي)
وعلى أيّ أساس دون باقي النساء كان منك إختياري
و الحال ما كنت في وردي ولا حسباني
ولا كانت أمواج الشوق مني إليك دافعي ومآلي
قلت : ما كان جاء بغتة بلا تفكير
أو سابق برمجة ولا تدبير
فالقدر اليك من هزّني ورماني
فما وجدت بدّا من الخضوع لم حتمه زماني
لا القلب اعلمني بما كان وما نوى
ولا الاحساس افادني بسبب تدافعه ولما جرى
قالت : ها إنّي أجدّد طرح سؤالي
كيف لم يتبيّن هذا ألأمر عندك ولم تبد ما بدالي
لا بدّ من وجود شيء يوضح الموضوع
يفسّر ما جعلك تطلب المحبة منّي و الدّروع
أجبتها بعد مراجعة الشعور والاحساس
قد يكون ما شدّني تصوّري لسحرك وقدّك الفتّان
أو من خلال همسك الجميل ومراتب الأفنان
وملامس الانامل بالحنان والود الموصوف
أو بهاء محيّاك والسحر البادي من العيون
وجمال روحك وذاك الطّيب والفتون
فهل يكفيك هذا التوضيح والبيان
ام ان الاستغراب لا زال يخامر الوجدان
تبسمت وقالت سانظر في الحال والاحوال
فلا تخف فقلبي يقدر صدق المشاعر والكمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق