الأربعاء، 23 فبراير 2022

الرد على من انكر الاسراء والمعراج.....بقلم الشاعر علي الحسيني

 الرد على من انكر الإسراء والمعراج


اتماري قول الله  وهو قول المنعم و

أن النبي راى الملاك والبراق قائم  و

وعند سدرة المنتهى وقف الخاتم و

قرب الحبيب من الحبيب الدائم  و

ذو قوة عند رب العزة   لا يدهم

فيا من تنكر  لما تنكر  من  كرموا

الم يبلغك ان الصديق  صدقه

وقال

 إن النبي إذا  قال فهو  الأصدق 

كذا  المقربين بالتصديق ألهموا 

اما المكذبين فالبتكذيب قد عموا 


احسبت أنك بالإنكار   سوف تسلم و

أحسبت ان يقولوا هذا النمر منكم  و

شاهد عليكم  ان تقولوا او تتكلموا

بل انت غرو نفسك على نفسك صالم

والقوم سيتبرؤن  منك إن  تحاكموا

كذا كل من باعوا  اهلهم  لا  يسلموا 

حقراء عند  المشترين مهما تنعموا 

تضائل  كل من خانوا مهما تعاظموا


لهاثا  إن حل عليك تاركيك وتتوهم

أأردت ان تكون عجل اهلك ليهضموا 

ام اردت ان تنصر اصناما لن يتكلموا

ام  أردت أشتهار ساع  إليه مسمم

ام  أدعيت باطلا  لتتكسب محرم 

ام  اردت ان تنصر مبطلين تجهموا

كم  اتى مثلك بغاه  وكم  افحموا 

هذا مرجأ  وهذا منكر وهذا مجسم 

من عباءة  الشيطان بالشطاط تشحموا 

مضوا  مفضوحون  ولا عز  من أجرموا. 

قوم  رفضوا التقى وفي التقى تخاصموا


وتلوي اللهج عن ذي ظفار  وتأثم و

 اه  لو كنت تعلم انك لا تعلم  و

والأكثر  بلية لو كنت تعلم وتظلم  و

فاخشى ان تلعن بما تخفي وتتكتم و


اه  لو  كنت تعلم  أن النار مغرم  و

هي غضب الله الذي يحزن ويؤلم  و

فكفاك جح  افكار  سود   لا  تحسم  و

فأن لله اسرارا  ورجالا  قدموا 

إن دعوا الله أبرهم وإن اقسموا 

فكم  من شياطين كادوا وابرموا

فلا عز من  بالباطل قد احتموا 

ولا  انتصر قوم نحو المهانة يمموا

في  جدار  دنس خبئوا وتيمموا 

وسيف الدليل شديد الحسم صارم 

يشحذه عقل ذو قلب عقول ملهم  و


اتنشد الامال  وبالياس تقسم  و

 ولما  الحقد وانت امرؤ  مسلم 

فاخلع  البغض  من ذاك المعصم

فالدنيا  حروب  يعتريها التبسم 

فيها السلام منصف اهله ويدعم

فكم عبر النهى  نزيح   مجشم 

فمن  وثق في  الله حقا لا يحرم 

ومن تعشم  بالناس املا لا  يكرم 

ومن ذا الذي من الخطى يعصم

فارجع  تائبا فلن ينفعك الزاقم 


هذا ابن حنبل قاطعا  إن يظلموا

وهذا الشوكاني  يحسم ما تجشموا

ورواه  البخاري  ورواه  مسلم 

وراه  قتادة وابن الشهاب الصائم 

ورواه البناني ورواه شريك  القيم 

كلهم روا  عن انس بن مالك العالم

لله درهم من انوار رزموا  العلم وعلموا 


حسدتم  النبي علي المعراج الأسلم  و

وهو المختار الأمين الصدوق الأقوم

ابا الزهراء في النجم وجها يتبسم

يقول كان قاب قوسين او ادني يحزم

اتستكثرون  الارتفاع على حبيب مكرم

القول فيه في الفرقان  انه معظم  

وفي الإسراء حق  متمم

يقول سبحان من اسرى بعبده ويعصم


وقالوا في السابقين مرفوعين أعجموا

رفعوا  الي السماء وعلي ذاك اقسموا

وان ما روى مقلد لهم  ومنهم ينضم

بلى رفع  ادريس وحزقيال القائم 

ورفع عيسى وإليا  وهم بهم أعلم

رب الامر يؤخر  من يشا ويقدم

وفي الفرقان ذكرهم عال متقدم 

فأنتم من لبس عليكم الشطن وغمموا

فإن قرأتم كنت كحمر لا يفهموا

تجعلون من المؤيد نافيا وتأزموا

ومن علاه ألله نحو  ما رفع. الخاتم 

يا قوم العقول كم حرف قول يلزم 

وكم  زهى مأبلس بثوب رقيق ناعم 

وكم ألبس ثوب الصلاح لقوم سوموا

وكم  ظن الناس الصلاح بمظهر منجم

هو  في الحقيقة باطن شر  مظلم

وإلا فمن اضل عاد وثمود  فهدموا

وفرعون قال لقومه  لا تؤمنوا وساوموا

تلك اساطير الاولين  فصموا وصمموا

 ما علمت رب لكم  إلا انا ولن تهزموا

فكبه الله على وجه بما كان يخصم 

غريقا يقول امنت برب موسى ولا يكرم 

   كم ضل قوم بالظن السؤ فتصادموا

أحسنوا  الظن بأنفسهم وما تراحمو

وقد  كان  الأولى ان أنفسهم قوموا

وقالوا  ان كل خير  بالمحبة  قادم 

ومن اتبع  سبل السلام  لا يندم 


.بقلم علي الحسيني المصري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق