امضِ قٌدٌما...
بقلم،:حميد النكادي.
لا تستسلم كما
استسلم سيزيف
فالصخرة التي
تقبع على الأكتاف
ليست قدرا محتما
كل حياتك
أنت منه تخاف
أنت لم تولد
في مهد الشقاء
ولم يكتب عليك
صك العبودية
مئات السنين والآلاف..
انتفض ياصاح
انفض عنك الغبار
كل صباح
انظر ذاك الأفق
لا تلتفت
أدفن ورائك
كل الجراح
وامضِ نحو القمة
حتى إذا وصلت
اِرمِ عنك الأعباء
تلعب بها الرياح
تنثرها فوق الثرى
تطمئن نفسك وترتاح
لا تكن سيزيفا ثانيا
كلما أوشكت الوصول
تدحرج منك الحجر
فتنزل مجددا
كمن خانته الأقداح
حميد النكادي 22/2/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق