ـــــــــــــــ([ وطنــــــــــــى العربـــى ])ـــــــــــــــ
رغم المصاعب و المتاعب أحبـــك يا أجمل الأوطــان ...
فـ أنت الأب و الأم و دفـئ الحب و الأحضــــان ...
فـ حبك فى الذات و القلب و يحثنـا عليـه كل الأديـــان ...
أعشقــك رغــم ما نعانيــه من آلام و هــوان ...
و مهمــا جــار عليــك اعــداءك و الزمـــــان ...
فـ أنت أرض الأجـداد و الأمجــاد يا عظيمــة البيــان ...
و رغــم توحـــد مَن حولنــا مِن البلـــدان ...
سـوف نناضـل من أجل وحدتهــا و هذه أولويـة لا يختلف عليها إثنــان ...
نعلـم ان الطريــق طويـل للأقصى و الجليل كى يتحــرران ...
و نعلم ان الــدواء علقـم و لا بـد من التعافـى بالصبــر و الإيمــان ...
حيث نمــلك الأنتمــاء و الحــب و الـولاء و الدفاع الموحـد هـو الضمــان ...
و ستعــود لنــا الريــادة و بـ الوحــدة سنواجــه أى عــدوان ...
و سندعــو الله مولانــا أن يصلــح ذات البيـــن ...
فـ كم تربيت فى ربوعـك و لمســت الوفاء و الحنين ...
و ستظــل رايتــك مرفوعــة أعلى من الجبيــن ...
و أرضـــك ستظــل دائمــاً مقبـرة للغــزاة الطامعيــن ...
فكم نجـد صراعـات أبتليــت بها عروبتنا شمال و يميـن ...
و بـ الجِـد و العمــل سوف نحقق ما نبغيه و تشهد علينا السنين ...
نعلم أن العمليات الجراحية و إستئصال الأورام ليستــا هينيــن ...
سوف تظللنـــا رايـــة واحـــدة رغــم حقـد الحاقـديــن ...
و لابــد من يــوم سيأتــى لا دمـــع فيـــه و لا أنيـــن ...
و ستشــرق شمـس الحريــة و تتآلــف بين قلوبنـا أجمعيــــن ...
و لا يجعــل الغِـــل فى نفوسنــا و يجعلنا من الصابريــن ...
بقلم .. د. محمد مدحت عبد الرؤف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق