الاثنين، 14 فبراير 2022

وردتي الحمراء ....بقلم الشاعر زين صالح

 وردتـــــي الحمـــــراء


يا أميرة الحب ...


وسيدة النقاء ...


هلمُي بنا إلى ...


عالم العشواء ...


لنرتقي بالحب قُبلاً ...


وأقدم إليك عربون ...


حبي وعشقي ...


وردتي الحمراء ...


ونعدّ أوراقها ...


وتلمسها يداك ...


ونعلن على الملأ ...


بليل المساء ...


عشاقاً أبدا ، ما حيينا ...


حتى نمل العناق ...


ونرتوي من العشق إرتواء ...


ونفرح كأحباب ...


دموعاً وبكاء ...


كيف لا نشقى ...


في الحب ؟


بحركات ورضاب ...


وقُبل وعناق ...


ونبتلي حتى نضوج ...


الحب ... وهمساً ...


بكلام الشعراء ...


حبيبتي يا عفة ...


الطاهرات ، طُهر الانبياء ...


وإيمان الأتقياء ...


نحن في العشق ...


كعشق العظماء ...


إبتلينا بالعشق ...


يا له من نبل الرسالة ...


وشوق الحب ...


وعنف البلاء ...


كيف أفديكِ بروحي ...


لأكون حبيباً مخلصاً ...


وتقال كلمة بحق ...


تفي لكلينا حبنا ...


بكل الوفاء ؟


ولنكن من العظماء ...


قليل عليك ان ...


أذوب حبا بك ...


او أرتمي أمامكِ ...


قتيلاً أو أن أتحول ...


إلى أشلاء ...


وتجمعيني لنعود في ... 


عيد الحب عشاقاً...


من أجزاء ...


ونرتمي في اﻻحضان ...


حباً وعشقاً ...


وليعم ليل النساء ...


لكل عاشقٍ  ٍ...


وفاتنة حسناء ...


ونكبر بالحب الذي ...


يكبر فينا ...


حتى حدود الوفاء ...


فتقبلي وردتي الارجوانية ...


وقبّليها بأمانة العيد ...


وعدي اوراقها جيداً...


لعلنا لن نكون أحياء ...


في عيدنا القادم ...


وأصبحنا من الشهداء ...


فأذكريني ...


بدفء الوتر ...


ونوبات النبض ...


وجنون الشوق ...


ليعم العشق كل ...


الرجاء ...


وأدخليني قلبك ...


دون إستئذان ...


وتوددي للحب ...


ليطال البهاء ..


وارسميني على ... 


صفحات القمر حبيباَ ...


ليغار المحبين ...


وياتوا عاشقين ...


بعيد العشاق ...


وأفديكِ بعيوني ...


حتى تكتمل غايات ...


الوفاء ...


 الشاعر اللبناني زين صالح /بيروت لبنان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق