لا والف لا ...
للحريقة والنار
ادخنة الموت
دوي المدافع
من رسمت على الوجوه الهلع والعار
عيون دامعة مكلومة
ندوب الآهات على الجباه مرسومة
هاربة دون خيار
باحثة بين دروب الفوضى عن مخارج
سواكها حمم وغبار
ووجوه فرت من محياها البسمات
سكنتها الحيرة وتاهت في الظلمات
حملها الطغاة كل ألم وسعار
سرقوا سكينة الارض
سكنتهم الغفلة وخانوا الود
زرعوا القلوب ملحا وأضرار
وتلك الروابي الزاهية بالرياحين
أنٌت من ثقل خف وحش لعين
متسلط سفاح جبار
انتحبت الاقمر والشموس غضبا
زادها السواد غما وأقدار
فلما هذا الهدم والخراب
ولما هذا التسلط والدمار
قد جمع شعوب الارض الاخاء زمنا..
وهد امنها سياسي اعور مغوار
حطموا المعابر والحدود
حولوا الأرض للإنسان جنان ورود
وحيث ما شاء يحيا ...
فلا تمييز اوتفريق او صغار
حطموا الجغرافيا
وبالعطاء والرحمة اصنعوا الاخيار
فهي الأرض ارض الله
قهار كل طاغية اختار الدماء والأوزار
فلا والف لا...
للحريقة والنار
فما خلقنا الا لننعم بالأمن والسلام
لا الشتات والويلات والدمار
فسخروا العلم لإسعاد الخليقة
تنتهي الدسائس وتصفو السليقة
تصمت طبول الحروب
وفي مزابل التاريخ يلقى ....
أعداء الانسان الأشرار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق