أناديكِ
بقلمي حسان ألأمين
دقائق و لحظات
انتظرتَها
لمن لقلبي ناظَرت
اناديكِ
يا مَنْ روحي بها
زهّت و تعدّلت
كان يوما
ليس كباقي الأيام
كل الأشياء من حولي
تغيرت
ستتصل ...لا
لا بد أنها لحبي نست
و بين هذا و ذاك
رن هاتفي
و بي اتصلت
و كأن روحي عادت الي
بعدما انفصلت
و صوتها دخل القلب
و سرى في دمي
و استأذنت
كلميني بدون استئذان
فكم روحي
لسماع صوتك
انتظرت
الو....
أنت حبيبي...
أنت روحي
و شكت لي ألآمها
و إلي فَصَّلتْ
بكلمات عذبة
تغنى بها الفؤاد
هامت بها الروح
و تراقصت
و استرسلنا في الكلام
و كأننا
روينا قصص
في الغرام سطرت
و في قمة انسجامنا....
قطع الاتصال
ليقول لي قاطع الحب
مدتك انتهت
و فرغ الرصيد من خطك
فكم من دراهم أُهدِرت
فأما تظل تكتب لها
عبر الاثير
و إما تنفق ما عندك
من كلمات
روحك بها تأثرت
ما الحيلة
و انا ذاك الفقير الذي
حين رآه العاشقين
يدور على ابواب الهوى
قلوبهم تفطرت
يعرفونه بسيّد العشاق
لكن جيوبه لطالبي
العشق قد أفرغت
لا يمن على احد
إن أراد درسا في الهوى
و يظل يعطي
و لو لأجلهم عيونه ساهرة
و كانوا إن غبت عنهم
يتساءلون أين رحل
و أنهار من دموع عيونهم
جرت
و في لحظات
و جدوا من يكتب لهم
فلا عين بكت
و لا روحا تظاهرت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق