يوماًما سئمت هذا الهوى
أركض مني إليك أهاب الفراق.
تسألني نفسي رحيلا للبقاء
فكيف لي أن اضنيك لوعة وإحتراق
لكنني شريدة بك في ساحة العشق
أرتدي هواك إكليلاً ذهبياً براق
ماذا بك يا قلب تائه بمحرابه..؟!
تريد الغروب بسماء تزيدك إشراق!!!
ولمَ اللإنطفاء وأنت بوهج هذا
الحب تحتمي وتغتال الأشواق؟!
تأخذني حيرتي لقيد نفسي بأرض قد
هاجرت الحنين وكفت عن الإملاق
اهواك وأخشي الهوى تسكن الروح
وأدفعك عن مدائني الهائمة بالآفاق
أيا حبيب العمر.....
كن لي غيثاً سخياً يحملني.. ينجيني
فقد فاض بك من قبل غيث الأحداق
أحيا بالمنتصف أشيدك مطر آمالي
وأنشدك فراراً عن دنيا العشاق
إسلبني شهيق أناتي وهتان لبٍ
يستهويه هذياني فيؤرقني بإحداق
تتغنى بك قصائدي وأزف لك الكلمات
فتمحيها نبراتي حين تلقيها الأشداق
وما بين البين أحياك هياماً.
لغرام أبحر به وأنا أرتاب الأعماق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق