أكتفيتم
هجرته دهرا
وطعنته أملا
ولاقته قدرا
فقالت له بكبرياء الهجر
كيف انت
فنظر لها واجاب بلسان قلبه
لا بلفظ لسانه. قائلا
أكتفيتم بالسؤال عنا بكيف انتم
بعد أن كنا يوما بربى نحن انتم
بالجراح نحيا دونكم فهل ارتضيتم
ام تراكم لزرع اليأس فينا دمتم
لسوء الظن فينا دوما اهل انتم
نحن متنا فى قلوب كانت وكنتم
أما أنتم ففى ثنايا الروح دمتم
كتبنا شعرا فى قلوب قد سكنتم
بالكذب والبهتان لنا دوما كتبتم
كنا نراكم شمس املا أن ظهرتم
ظلام يأس دوما ترونا أن نظرتم
للصدق والإخلاص من زمن اعتزلتم
فلن نموت بدونكم عبثا ظننتم
فدعونا لا تدعو لنا افكا دعوتم
واصمتوا بالله لا تسألونا كيف انتم
عبدالفتاح غريب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق