في كل يوم أرتدي ثوبا فأكون به سعيد...............
وقفت يوماً أنظر الأُفق البعيد.....
وقفت في شوق أنتظر ذاك الشفق السعيد......
رائحه تلفح الصدر مع الخدود.......
من أين يأتي من أين يَنْبُعُ ذاك هو سر الخلود......
من هوى فلسطين آتٍ كأنه ريح عنيد.....
هو من بلادي التي أنا فيها وحيد.......
رغم الشعوب التي تلوح بأيديها من بعيد.......
قالت لا صلح ولا استسلام ولا تطبيع من جديد......
رَفَعَتْ شعاراً.........
الوعيد.....الوعيد.......
لكن الا متى يستمر قومي بقولهم الوعيد الوعيد......
هدموا بيتي .......
باعوا أطفالي بسوق العبيد.....
وقومي يلوحون بالنصر المجيد.......
أأشرب المدام وأكون كأساً للذي يسود......
أأكون كالذي تصفعه الرياح ويبقى كالبليد......
لا لن أكون الا على درب الأسود......
أقاتل......
أقاوم.......
أقطع يد من هدم بيتي السعيد.......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق