:
تحية إلى الفراهيدي
عليك جارت ابا الاوزان ازمان
عاموا وكنتم بأعلى الموج ربان
من شاعر واقف أو فارس سبقت
حروفه سيفه في إثر من بانوا
لم يمنع الوزن من يسعى إلى وطر
بل إنه لبيان الشعر الحان
ما بين متهم بالعجز معترض
أو تابع شده زي و زيان
إن شئت قل هذه نجوى بخاطرة
أو هذه ومضة والحب عنوان
لا تدعيها قواف أنت تجهلها
و اسرح بنثرك فالشعر اوزان
كل يذم الخليل اليوم حجته
كان الخليل وكان الناس صوان
لم يصنع الوزن إبداعا ولاحطمت
مستفعلن فاعلن قوما لها دانوا
قالوا قفا والدهور استعجلت ومشت
وندعي المشي و الأذهان صلبان
ما ضرهم وتد في الشعر او سبب
قالوا وخطوا وما زلوا ولا هانوا
واليوم كل ذوي الإبداع نسألهم
كل بحيزه والعلم أفنان
فللطبيب اختصاص والقضاة لهم
قول نزيه وميزان له شان
إلا الحروف واهليها فشاعرها
مطالب بشؤون الخلق من كانوا
للشعر قول و إحساس يرف به
وللمقالة افنان والوان
إكتب ودع للفراهيدي شيلته
وإنما العقل للقرطاس وزان
عزات ربوع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق