همسات عشق
قالت
علّمني كيف أعشقكَ أكثرْ
كيف أُوقف الزّمن
أُوقف نبضي
لاخبركَ بما أشعرْ
حين تتملّكني قشعريرة هواكَ
فتُورِقُ بداخلي
شجرة الأنوثة و تثمِرْ
علّمني
أن أتماسكَ إذا غمرني
عشقكَ المترف النّبيل
كموج البحر
أو اجتاحني
كشمس الأصيل
أن أمنع عن عناقك نفسي
و قد ألجمتها في بِعَادِكَ
عمرا طويلا
ما لي في حضوركَ مِن سلطان
قد أعلن جسدي الصّهيل
علّمني
كيف أرسم لكَ
ألف وردة على أبوابي
و أنثر عطر هواكَ
على جميع أثوابي
ففي غيابكَ اعتصرني الحنين
و كحّل السُّهدُ أهدابي
علّمني
أن يكون حضنكَ مَرْقدي
يشعرني بالأمان
كحضن والدي
يغمرني بالدّفء
في ليالي البرد كَمَوْقِدِي
و يجعلني أولد من جديد
كأجمل قصّة حبّ
بعدُ لم تَبْتَدِي
فضمّها إليه و قال
هامسا بحنينٍ مُثْقَل
ٱقتربي يا حلوتي
ٱندمجي باضلعي
و لا تسألي
دعينا من كأس الهوى نرتوي
تعالي يا حلما
سقيته أدمعي
أحبّكِ ، أحبّكِ
ما بَعد حدود الهُيام
خارج بوطقة المنطق
فأنا أحبّكِ
في حشرجة الرّوح
لحظة وداعها للجسد
في تمازج الألوان
بين الأبيض و الأسود
في عناق قطرة الماء
للجمر المُتَّقِدِ
و أنا أحبّكِ
في إنسيابي الضوء
بين طيّات الظّلام
بلا إذن و لا موعد
أحبّكِ ، أحبّكِ
رُغما عنكِ و عنّي
فأنت أبعد من المحال
و فوق التّمنّي
و أنت ......
استوقفته متنهّدة و قالت
ما أجملني بناظريكَ
و ما أبهاني
أخالني بلقيس في الإيوان
كلّما كتبتَ عنّي
فاعتصرها شوقا وقال
توسّدي قلبي
تلحّفي أجفاني
فكلّما غبتِ
ينتفي العالم من حولي
و تبدأ رحلة هذياني
بقلمي حسن المستيري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق