ملتقى الجمعان
لوحة فاتن تشرح بيننا الكون الأكبر
فوقها تنعم بصمة أناملي بطلتك البهية
مابيننا من أمشاج ظفر معانيك النوافذ والموائد و الساحات التي تخلق وجداني فيها ومن بين أروقة روعة الروعات سحرك بقعر داري غواني كذلك مقصورة من طرب إلهامي أنت لي
المتع السيارة تغرس بسيقان قوس قزح
دهشة البدايات والنهايات ٱيتان عن يمين
تسبر غور لقيانا مواويل اليمن والبركات
الصرح المطرز بمفردات ظلك العتيق أشجاني
أقيس عشقي بكفة تلوح بنبض ألوانك على درب نماء إعراب الأفق رجحت لشوقي عبير داجن صوب عطرك الفواح الذي ضرب حواسي بنسمة فرت من قسورة سؤدد االقول مني دفن العدم إنها سهام الشرف مداد المحطات التي فوقها نما انتظاري عن شمال
أسفرت فوق وجنتي ترانيم القبض والبسط من فيض لمساتك الحارة قرى الجاذبيات العالمية والمحلية من شهد القابليات خلايا المستعمرات ابتسامتك تعالي لقد تمت بيننا من حضارة الولادة على الصداق مسمى بيننا مداهمات رشد المدن الزاهية تعالي أيقونة صبري والحبل المشدود على أبواب النشر وداعتك ونعومتك المتمردة سيرت لي من أجنحة زهو الفراشات
دقيق عمري القادم من بين نهديك
صياغة حلب تعالي كوني الرديف خلفك
امتطيت نشوة من صهوة الحزن النبيل
سنام الشفق النازل بخطوط سماء الشغف
روايتنا معا استوت من فرط حركة جنين تسكعي
خلفك تلك من أنباء رحمك الفواح بماء غرقي المسافر
عند ينابيع فطرة التدفقات الأولى وبراءة في
دفء حنين ألواح هلالك الخصيب بيننا من قراءات
الدرجات والدركات محفورة في مٱقي ذاكرتي صورتك الذاتية تعالي على وميض ختامي الذي فتح لغصن
المناوشات بيننا عليقة نكهة زماني أنت لي وما
أسوق فوق شفاهي الطلاء من قطيع المغانم كل
حصاد تعالي لقد لقحت قربك برجفة الغزلان
تعالي لقد لملم الخذلان ذيل الخيبة والخسران لغير رجعة
لا يليق بك في محرابي سوى الوشاح الأسود
تعالي على السرادق المقام على الحزن
الدفين ومرارة الأسى كل ذلك في
كتاب عنوانه الصبر والجلد رؤياك وكل
عناق يأكل بيننا فاق تحيات البشر
لي معك من ضغطة وسائط الإختواء بيت الرقيم
نقش أسمك المزركش في ذاكرتي منذ القدم
تعالي لقد أيقظ ضميري يقيني بك أنك لي
حياة البدن والجوهر المصقول بكل أفنان المقادير
الصب على مشاع الورى القبس من جذوة
عنفوانك اليافع القوت الحي لمرايا نفسي
التي عكست روحي الأمارة بالتجريد والتفنيد
حتى الحجج من براهين ربيع حسنك ألقت
بالسنين العجاف بقيعان الغياب وصخور الحجب
الكثيفة تعالي لقد مزقت الشعاب عنك
أسفرت عن هجرة سقوطي بحجر الكفالة
مما تيسر من خليج لسان حالي تعالي
لقد أمطر الصيف ملحمتنا المغايرة
رحلة ألف منها حرفي دخول الشتاء القارص
ما بيننا من لدغ العهود لحسن مواثيق وداويها
بالتي كانت هي الداء سيمياء كيمياء التدثر
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق