السبت، 18 سبتمبر 2021

الوحدة ...و اسبابها ...و أسقامها ...بقلم الأديب سمير حمودة

 ~~~~~~{ الوحده ..واسبابها ..واسقامها }~~~~~~

-------------------------------------------------------------

يقول الله فى محكم اياته ..بعد الاستعاذه والبسمله ..

( يايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم )..صدق الله العظيم ....

ويقول ..بايها الذين امنوا تعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الاثم والعدوان ..صدق الله العظيم.....

--------------------------------------------------------------------

ويقول الرسول صل الله عليه وسلم ..المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضهم البعض ..صدق رسول الله صل الله عليه وسلم 

-------------------------------------------------------------------------

اذا خلقنا الله لنكون شعوبا  وقبائل ونكون مجتمع يكون فيه الافضليه للمتقين ..ولم يخلقنا لنكون فرادى متشزرمه ومتباعدين عن بعضنا ...

والرسول يقول ..بمامعناه ..انفعكم لنفسه انفعكم للناس  .....

------------------------------------------------------------------------

والشاهد هنا اننا جبدنا على الاجتماع مع بعضنا وفترة الانسان الازليه انه كائن اجتماعى وليس منفرد ومنعزل عن الناس فهذه طبيعه اصيله فى الانسان.. جبد عليها منذ بدء الخلبقه ..فعندما هرب قابيل بعد فعلته باخيه ..ذهب وكون مجتمع ولم يقضى حياته منعزل حتى مات...

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~\\\

مفهوم الوحده :

الوحده عرض يصل الى المرض..وفيها اجتناب الشخص فرص المخالطه 

والاندماج مع مجتمعه .. محبذا الاتحاد مع الذات ضد من حوله ...

----------------------------------------------------------------------

والوحده تنقسم الى قسمين ..

 (1) الوحده الجزئيه المؤقته.. ونرمز لها ب الوحده العارضه ..

(2) والوحده الكليه.وهى التى تدوم طويلا ونرمز لها بالوحده القابضه

\~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

اما الوحده العارضه فهى وحده مؤقته ... تزول بزوال مسبباتها

فهى تتأتى من صدمه عارضه ..نتيجة مشكله اكبر من تفكير صاحبها

او زهد ما..نتيجة عزوف صاحبها عن مباهج الحياه او حزن عميق ينتابه

نتيحه فقد شيئ غالى عزيز.او الهروب من مشكلة عويصة فى حلها الخ

لكنها مع الوقت وعودة رتم الحياه الى الهدوء النسبى يبدأ فى العوده 

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~\\\

اما الوحدة الكليه.. القابضه ..فهى تتملك صاحبها وتقبض عليه فكرا ونفسا وتصبح عقيده راسخه لاتنفك عنه ولاتزول بزوال اسبابها لانها تملكته واصبحت مرض وعله يصعب عليه الفكاك منها والعوده الى المجتمع الا اذا حدثت حادثه خير اكبر من الاولى او يشاء الله له بالعوده واضرب مثال لهذه الحادثه التى ترجع صاحبها عن العزوف والوحده والعوده الى الحياة الطبيعيه ..وهى عن سيدنا يعقوب عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام ...عندما حزن حزنا شديد..وبنى لنفسه بيتا اسماه بيت الاحزان.. عاش فيه فى وحده منعزلا عن عشيرته واولاده حتى ابيضت عيناه من الحزن وصار كفيف لابرى ..وعندما رحمه الله وارسل له قميص ابنه سيدنا يوسف عليه السلام ..ارت له بصره زعاد الى الحياه والى اولاده وعائلته وعشيرته ..حتى انه تحمل مشقة السفر الى مصر وكون هناك مجتمع لهم جميعا  سمى بالاسباط .نسبة الى اخوات سيدنا يوسف  ..الاحدى عشر فخرج منهم اليهود حتى عهد الملك رمسيس ..فرعون الخروج وغرق قومه وابقاه الله بجسده ليكون عبرة لمن حارب بظلم بين مجتمع الاقليات وهم اليهود ...

والشاهد هنا ان هناك مخرج من والوحده المطبقه على رقبة صاحبها والقابضه عليه..وهو من امر الله وبأذنه والا فمصير صاحب الوحده المستدامه اسقام وامراض خطيره تبدء بالكأبه ثم تتطور الى اكتئاب ثم الهذيان ثم الى الجنون وربما تنتهى حياته وحيد برمة منتفخه او منتحر ف الوحده المستدامه صعبه على اى انسان لانها تجابه طبيعته البشريه وجبدته الازليه بانه مخلوق وكائن اجتماعى بطبيعته المخلوق بها ولها..

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~\\\

قلت ما اعرف عن الوحده وسمومها الناقعه وامراضها واسقامها الدامغه ..وحديثى يقبل الصواب والخطأ ..فهو حديث استنباطى وليي تحليل اكاديمى ..فما كان من صواب فهو بتوفيق من الله وحده وليي لى فضل عليه ..واما ان كان عير ذلك وبه اخطاء فمنى ومن الشيطان والله منه براء ..والتوفيق والسظاد ملك لله ينعم بها على من يشاء ..واساتم عليكم ورحمة الله وبركاته..والى مفاله اخرى استودهكم الله الذى لاتضيع عنده الامانات....

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~\\\

كاتب المقال ....سمير محمد يوسف ...الشهير ب ( سمير حموده )..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق