.........(مشتاقةٌ للضم ).........
وتقولُ: غَرِّد لي ودعني أعبَقُ
مِن عِطرِ حرفِكَ ما أُحِبُّ وأعشَقُ
مهما أُحاولُ أن أغوصَ بِلَهفَةٍ
ببحورِ عشقكَ فاللآليءُ أعمَقُ
قلبي يغردُ للهوى يا ملهِمي
وَشغافُ قلبكَ في هوايَ مُعَلَّقُ
أن كانَ قلبكَ لا يزالُ مُتَيَّمَاً
فالشوقُ في قلبي لوصلكَ مُحرِقُ
مُشتاقةٌ لِلضَمِّ .. بَدِّد لَهفَتي
فَعَلى يديكَ جراح قلبي ترتقُ
زِد في العناقِ لَعلَّ شوقي ينطفي
واسمع لعين الصدرِ كيفَ يُصَفِّقُ
واسكب بثغري من رضابكَ خمرةً
ما أن تلامسها الشفاهُ تُعَتَّقُ
...........
جاوَبتُها:أَوَ تسألينَ حبيبتي
وَسيولً حبك في وريدي تدفقُ
فأنا وأنتَ مُتَيَّمانُ ببعضنا
وَجيادُنا بسباقها لا تُسبقُ
جسدانُ نَحنُ لَنا فؤادٌ واحدٌ
فِإذا تَفَرَّقَ شملُنا يَتَمَزَّقُ
حرفي وَحرفُكِ في الغرامِ تعانقا
وَتبادَلا قُبُلاتِ شوقٍ يُحرِقُ
وتشابكتْ أغصانُنا في لهفةٍ
فَغَدَت وُريقاتُ المَوَدَّةِ تَطفقُ
شفتاكِ ظمأى للعناقِ وَقبلتِي
نَبعٌ نَقِيٌّ وافِرٌ يَتَرَقرَقُ
فلتَنهلي منهُ الكثيرَ لترتوي
فلديكِ في شَفَتَيَّ حَقٌّ مُطلَقُ
أشتاقُ شَمَّكِ فاحضنيني
واجعَلي
فاراتً عطركِ في يَدَي تتفَتَّقُ
ليفوحَ مسكٌ في زوايا مخدعي
وَمسامُ صدري من عطوركِ تعبقُ
.....................
ابو مظفر العموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق