الاثنين، 27 سبتمبر 2021

عبق المسارات ...بقلم الشاعر نصر محمد

 عبق المسارات 

شوقي الجنين الناظر  أقبية من ملبس طيفك 

رتق من شغفي القراءات الخمس  اللوحة المبنية من 

طمي ظلالك  عذوبة تفيأتها حواسي  ومن شرح 

صعودي إليك فتفت تبارك  من مد ومن  جزر 

يافعة هي ترانيم أقمارك ومن  القبض خيالي على 

أوتار بسط المعازف لملمت على أرصفة انتظارك 

شتاتي ومن عشقي الوليد  على مقصورة من 

طرب الدلالات بوابات السرد أسرة بين أروقتها 

  أصب  معانيك في مٱقي روحي  رؤياك التي فرت من 

غبن الخشب المسندة  كذلك تنسمت بالتي هي 

أحسن مداد كحلك السرمدي صفحة شروق نفسي 

لي معك وقفة شاهرة سيف التمني الذي خرج من 

مغانم شتى لي معك من إحياء النون  طلة من نوافذك 

التي تعج بساحات إصراري ومن سنابل ميل السرائربيننا 

  كل مرسلات الضحى الذهبية رفعت من بيننا ملابسات 

الطينة المتكلسة من فرط بعادك لي مع ألوانك جامعة

  جدران ذاكرتي الصور التي وقعت من بهاء سلطان نعاسي  جاءت بهضابك على عجل  تلك من أنباء أنفاسي كاتم فوهة صمتي مما وجدت من غيرة الكائنات الحية 

على درب من  دبيب الشجن ثغر

 المعارف  بيننا حارس الركض 

 ‏النبيل خلفك على وجل 

 ‏طالما أبصرتك ليلا بهيما 

لا أبالي إن كنت على يسار أو يمين 

لقد فتحت لي الساحات نبرات شفاهك مع 

طلاء النور  كذلك لعقت العالم بأكمله على وميض الهضم المشاع بوشاح جناحيك  حسب التوقيت المحلى 

بسفر نبض خف حنين عبأت سطوري تلك من 

آبار غضبة الإعصار  التي شهدت من 

رمال وداعتك حبائل نشر الحيل 

الخيل المسومة طلعها مضمار حصادي 

أنت مفردات الطالب والمطلوب عنك برهة

 لم  ولا وألف كلا لن أستقيل  أو طرفة عين أو أقل  

 ‏هذا مماتيسر من هدهد دلالك أقصى أطراف 

 ‏مدن النبأ تعالى على صدى تراثنا الأعظم 

 ‏غارس كياني دون شراك أو فخاخ  ‏بين طبقات 

 ‏كنت أظنها بالأمس عصية على قناديل نماء الفرح بيننا 

 تعالي فاتن لقد لمست العصب العاري من 

 ‏حزن تكلس دونك تعالي لقد جمعت من 

 ‏التفنيد والتجريد والحجج السبع والبراهين 

 ‏سماء عناقنا الذي يقتات على صعيد 

 ‏غمام الطهر ‏ أو كلما خر المطر 

 ‏بيننا فوق كتف الإنصهار 

 ‏مسحت عناء الدر بأصداف المحار

 ‏على هبة من قبة عطاياك مضيت 

 ‏فرجة مراسي الشطآن كذلك وشوشت 

 ‏كل نهاية للشقاء بدء نغمات لقياك 

 ‏الشهد المثنى في كتاب 

 ‏فاتحة الزمان 

 ‏تعالي لقد 

 ‏فر المر من 

 ‏بيننا من فرط ماضرب الرعد أسوار الحدود  

 ‏جند ماهنالك وهناك أيضا عبأت الكثير 

 ‏لك فوق أريكة محرابي القبس من 

 ‏خطفة النبوءات تعالي لقد 

 ‏حان وقد آن من مجازات 

 ‏الجذوع ومجرات أشجار الوجود 

 ‏الغصن الذي تدلى بين قوسين ثمارك 

 ‏حقيقة أغانيك على أوتار أقدام المارة 

 ‏المحطة  والقطار الذي بلغ أوج الشرق عنفوانك 

 ‏تعالي مابيننا من قلائد بأرض فلاة

 ‏خرجت بيضاء من غير سوء الخريف 

 ‏عهد الماء وعهد كلماتي تلك المهاجرة من 

 ‏بين صخور الواقع الوحش رابط الجأش 

المخملي  ‏بين صيحة قيعان الشعاب كذلك 

 ‏عنادك الصلد المتناثر حول الروايات التي 

 ‏درست بيننا درب المناوشات عتيقة 

  قبلاتي التي هي حبلى الخصائص 

  ‏التي تروي من أجواء نقاط الرجوع 

  ‏عصور الملاحم والإفاقة إغاثة اللهفان 

  ‏الوعد القائم بيننا على أعمدة من  كهرباء

  ‏إيقاع  رحمة الصعق أسلاكا بيننا مهداة 

  ‏أمكنة بيننا على منوال الغزل   ‏رتبت لك المطمع الممكن 

  ‏تلك من أنباء مستعمرات خطاي   ‏فوق حجرك المملوء بشجر أخضر   ‏يبث بيننا من دفء التدثر نار المشاكسات

  ‏عمادة لها من سكناك  أجمل المشاهدات أبخرة لها من 

  ‏لين جانب الكاتب  رمشك الجارح تعالي لقد وقعت 

  ‏على نبرة الإندمال والإندماج بيننا أفنان الوسائط 

  ‏بكلي المأخوذ بكلك من أخمص قدمي 

  ‏حتى خصيلات شعرك فوق وجنتي 

  ‏أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة 

  ‏بقلمي نصر محمد 

  ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق