السبت، 4 سبتمبر 2021

أنثى الفضائل ...بقلم الشاعر نصر محمد

 أنثى الفضائل 

السرد المبني على قناديل الجدة 

خيالي المسافر عبر وتين الوشوشات 

لهما من باب العروج نكهة من طيفك المغاير

ضاربة في مآقي شعاب النهم جدران المغادرات  ضارب حول طبقات أسوار الشروق لبنة من 

سرب الدفء أصب الشموخ صبا فوق 

قطيع دبيب نمل الوحشة شجن النداء

 اليافع عن رافع طهي سقف التوقعات 

تعالي بعيون لاتعرف الملل في

 العتمة هي المسافة من قهر

 أصول بوار أرض الغياب 

عجيبة هي قفزاتي الحرة من 

تحت المظلة كلما نظرت ولم 

أجدك على الصداق المسمى بيننا 

القبض والبسط وبحور القوافي وسطور 

العناق و مداد الهوى بحثت عن سنام مهرة 

 أنت لي بوابات السحر ودهشة هودج الإلهام فاتن أيقونة زفافي تعالي لقد غرست لك من 

المعلقات السبع هاضم بوجداني 

هضابك والجناحان غبطة من طائر 

النقر الرقراق بطلتك البهية من نوافذ

ذاكرتي أسبر حرفي غور معانيك 

فينيقي أنا منذ أول وهلة جمعت لك من 

أفنان التلاقح وفاء غصن ثمار المداهمات

قاع أجواء الطواحين سلة مطرزة من 

نجوى الولادات بيننا  تعالي سماح بالتي هي 

أحسن حقول الزهو السطح الشفاف رتق الجرح الغائر

كل مراياك التي عكست  الحقائب التي حملتها بشغفي جاءت بمطارات أروقة انتظاري لي معك من مجرات أغاني العناقات بدء محفل التكوين الشاسع 

على رقعة من ضيق التطور خرج الضجر من

 بيننا يجر ذيل الخيبة والخسران 

حتى الأرق الليلي أسلم مع عطرك في 

محراب حواسي حتى مساماتي التي 

شهدت من نضارة حلمك علي حتى أنبئك 

كيف يكون التدوين من فوق الوسائد الخاوية إنها مفردات ضحى مأوى الإندمالات نسيج العيد 

دائرة من البوح الشديد والأفراح رسمها شوقي الذي يقتات على حضورك الطاغي المرتطم قبل آخر خطوة على رقصات ماركل حصى مارجم  دلالك من بيننا الأتراح تعالي سيدة أحكام مدن الفصائل المتناحرة 

بين عشق جنوني أنت لي متاع جذوة 

القبس  جريدة طرحها عناوين الغرام 

مابيننا من لمسات غبارك الذي فر من

قسورة  أسد العجز  له من سيقان غابات 

الغفلة نهاية لحزن الكدر تعالي لقد أينع بيننا 

  تراب بشرى الزعفران ساحات من 

ديمومة الساعات اليافعة من 

فوق معصم عنفوانك

 جمعت طوابع بريد 

الفراشات من فوق 

خصرك كل  ختام بيننا له من دقيق 

روحي النبض الوارف بموعدنا الوردي 

ألوانك مع النكهات إعرابها فوق لساني 

ألوك ثغرك الجميل نهاية لقبح الشقاء 

تلك من أنباء الشهد بين بنية 

شفاهي كلما تذوقت من نهر 

عذوبتك تجلت على نفسي التواقة 

شطآن مراسي منهل الأبجدية ملحمة من 

سفر أغاني طمي التوهج بيننا من باب طرب 

سمر ماء الطمأنينة فم الداعية رحمك 

الخصب والهلال الأسمر الرشيد والشمس والقمر  تعالي لقد لاح البدر من  فوقنا بسماء الدلالات والمطر 

الفواح برسمك طهر صعيد الغمامات كل الحدود بيننا تهافتت مع فلاسفة البعاد تعالي من قرى 

سقراط وأفلاطون وأرسطو باسم 

السطو المسلح بيننا شارح سير 

طوفان القدم الموغلة في القدم 

مابيننا من مواهب ربانية طوعت أناملي

 لرسم لوحتك بصمة من قوالب وحي

 النحل وخلايا من ثوب الأصمعي 

خير التدثر الذي ألقى بسراب الشك

 الذي طال مقصورة  أفق يقيني بك 

 لكل ذلك تعالي لقد فجرت من 

صياغات النحت  آبار جوف السكينة من 

تحتك كذلك  خف وداعتك كل ذلك في كتاب 

أسمه الجلد من فوق ظهر همس ذاتي عبأت

 سماتك في مآقي  لب  أصداف عمق رمال

 الترجمات كل لغات الغوص النبيل وهدأة 

الليل النبيل قطفتها من بين سبيل نهديك 

إنها الحضارات من نعومتك لو اطلعن

 عليها الحور من جنان عالم روايات الصبايا 

 أظن أن الميم والنون والسين لهن بيننا كلمة الفصل ليوم فيه من تفصيل الخطاب تكايا علوم مااتكأ 

بدني على مشارف مسارات رتب كتفك الواعر و ماحوى النقلة النوعية بيننا من عز جرح صعود الثمالة 

عهدي والصمود رغم العواصف  فلتفتحي صدرك الذهبي كوني القادم من أدغال المعارك معي من خراج النعم جل كل من فرط ابتسامتك تعالي إن زهد فيك الورى  أنا لك لم أزهد فيك أن تكتمي سري أو تذيعي كما قناة طيور البجع مراسم من فصول الطبيعة أسدلت من بيننا  فوق طلاء التصنع وتلك الدموع التي تأكل مع عيون التماسيح صيد الغبن و التصحر تعالي لقد فرشت لك من شباك وشراك خيوط التجسد كنا اثنين صرنا في ضرب المصائر الواحد من أمامه منتهى لذة الغوايات مأوى اللامنتهى الكفة التي رجحت من الأعداد جبر الخواطر لكسري تعالي أميرة  قصور نفسي أنت من دواعي ضميري ومن ثورة قلاع 

أشرعة السفن بوصلة لم تبور بيننا بضاعة غير مزجاة

أوفي لي كيل الفقد للوعة الجدل العقيم 

 ضفائر ك التي ضربت كف  حمالة

الحطب التي أتت بجذوة من خمود

تعالي من فوق رونق الجاذبيات المشتعلة 

بتضحيات الشراسف  ليس بيننا  طريق القطيع 

الأبيض من جيوب السوء تعالي حرة الإشارات الصيد الثمين الذي فر من صبي يعج بشيب اليأس  خذي مني هذا الختام الذي يليق بأناقة أميرة الزووم وما أدراك ما شهدت ليالينا في تحريك عجلة الموقف 

الفدادين الخصومة لكل من أراد أن يعكر صفو الصورة لم يبقى لي سوى ألبوم الذكريات تارك للخصائص والوظائف و التحيزات سبيل البحر رهوا بيننا أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة 

بقلمي نصر محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق