{{{{..**..فاتنة الحسن..**..}}}}
================
محيا تحت اللثام كبدر يتألق
يشع بالضياء كصبح يشـرق
:
وثغر حاكى الأقحوان لـونه
لمي الشفاه بالحمــرة يبرق
:
إذ تنفس كــأن أريج العطر
من ثغرهــا بالمكان يعبـــق
:
إن تبســم لم يـستطع أحــد
بين ثناياه و البــرق يـفــرق
:
مذ رأيتها وفؤادي بها هائم
والشوق لقلبي بـات يحـرق
:
توخيت الحذر ما استطعـت
لكن لحاظهـا للقـلب تـرشق
:
كَيْفَ لِي بِالنَّجَاةِ مِـنْ أعـين
تفتـك بلا هوادة و لا ترفـق
:
حسناء قد رزقني الله حبهــا
و بحسن النوايا العبـد يرزق
:
تتدلل فيزداد قلبي اشتياقا
و تتغنج بخفة والرقة تسبق
:
أماطت اللثـام عن محيـاهـا
فتلعثــم لسـاني فـلا ينطـق
:
وكأن الليل أنبلج عـن صبـح
شمــس الضــحى له ترافـق
:
عجبت لمن يري هذا المحيا
و قلبه لا يـهيـم و لا يعـشق
:
فلا تَلُمْنِي عَلَى عشقي لها
فهذا الجمال للعقـل يسـرق
:
يافاتنة الحسن رفقا بالمتيم
ودعيني لهذا الجمال أُعانـق
===============
--------- بقلمي ---------
-------أحمد سامي-------
-------18/9/2021-------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق