السبت، 18 سبتمبر 2021

فاتنة الحسن ...بقلم الشاعر أحمد سامي

 {{{{..**..فاتنة الحسن..**..}}}}

================

محيا تحت اللثام كبدر يتألق

يشع بالضياء كصبح يشـرق

:

وثغر حاكى الأقحوان لـونه

لمي الشفاه بالحمــرة يبرق 

:

إذ تنفس كــأن أريج العطر

من ثغرهــا بالمكان يعبـــق

:

إن تبســم لم يـستطع أحــد

بين ثناياه و البــرق يـفــرق 

:

مذ رأيتها وفؤادي بها هائم 

والشوق لقلبي بـات يحـرق

:

توخيت الحذر ما استطعـت

لكن لحاظهـا للقـلب تـرشق

:

كَيْفَ لِي بِالنَّجَاةِ مِـنْ أعـين

تفتـك بلا هوادة و لا ترفـق

:

حسناء قد رزقني الله حبهــا

و بحسن النوايا العبـد يرزق

:

تتدلل فيزداد قلبي اشتياقا

و تتغنج بخفة والرقة تسبق

:

أماطت اللثـام عن محيـاهـا 

فتلعثــم لسـاني فـلا ينطـق

وكأن الليل أنبلج عـن صبـح

شمــس الضــحى له ترافـق

:

عجبت لمن يري هذا المحيا

و قلبه لا يـهيـم و لا يعـشق

:

فلا تَلُمْنِي عَلَى عشقي لها 

فهذا الجمال للعقـل يسـرق

:

يافاتنة الحسن رفقا بالمتيم  

ودعيني لهذا الجمال أُعانـق

===============

--------- بقلمي ---------

-------أحمد سامي-------

-------18/9/2021-------



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق