الحلقه الرابعه والاخيره ..من معارج الانتماء ..
.....................................................................
الإنتماء = هو التمييز بين كل ماهو قريب منك
ف انتماؤك ل اسرتك أقرب اليك من انتماؤك ل عائلتك
وانتماؤك ل عائلتك أقرب اليك من عامة الناس ...
وجيران الحاره أقرب من جيران المنطقه عامتها ....
وهكذا دواليك ..كلا حسب التمييز ..وهذه ليست عنصريه...
لأنها لاتفقدك مجاراة الآخرين ولاتسقط اهتمامك بهم إنما هناك اولويات
اضرب لكم مثلا فى هذا الترتيب ...فقد أوصى النبى على سابع جار
أو كما قال ...فهل الجار الثامن ليس له حقوق !؟ والجواب له حقوق ولكن الأقربين أولى بالمعروف ..وماتبقى من هذا المعروف يوزع تباعا ونظل نوزع ونوزع من هذا المعروف كلما فاض .الى الأمثل ف الامثل
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~\\\
ولايتبقى فى االإنتماءات الكبرى ...غير العقيده والوطن .. وأخيرا البشرية كلها ..نعم لنا انتماءات عظيمه مع البشريه..ضد الجهل والفقر والمرض..وضد الكوارث الطبيعيه.وأخيرا ضد ابليس اللعين وهو العدو العام والاذلى لجميع بنى البشر ..ف هو المتربص بنا حتى قيام الساعه وهو المتوعد لنا ب قسم على الله..يكن لنا الضر والأذى إلى يوم الدين وهذا قدرنا وقدر البشرية جمعاء..ودحضه فرض عين على كل بالغ رشيد من جميع البشر منذ بدء الخليقة ومع اول بزوغ ل فجر الحياه..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~\\\
وجاء دور العقيده والانتماء ... العقيده هى أن تعقد بعزم ورسوخ على شيئ آمنت به وتيقنت منه فلامجال لتركه بعد ان صرمته بعقدة غليظه.
ونصرة هذه العقيده يجب أن يتحد اصحابها ك قوة لاينفك رباطها عن جميع معتنقيها امثالك ..والنصرة هنا أن تكون عضوا فعال بالخير لتعم البركه على الجميع..ويد الله مع الجماعه..شريطة ألا تؤذى من سالمك
وتصافح من مد إليك يد السلام والأمان ..وقد قال الله فى محكم آياته بعد الاستعاذه والبسمله ..لكم دينكم ولى دين ..ومن الأقوال المأثوره
الدين لله والوطن للجميع ..وهذا آخر انتماء سنتحدث عنه ( الوطن )..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~\\\
الأوطان هو المكان الذى تستوطنه..ولدت على أرضه وترعرعت وشببت بين مراعيه وحواريه ..أكلت من خيرات أرضه ونسبت اليه وتعلمت من مجتمعه وشربت من ماؤه.الخ ..وتحمل فيه ذكريات السعاده والملمات.
النجاحات والخيبات..وعلمتك فيه أصحاب الخبرات ماحملوه من تواترات
حول التراث والثقافات والتقاليد والعادات ..إذا أنت نسخه من هذا الوطن ولك فيه امرين ..تعلمت وأفاض عليك علمها حتى صرت تعلم ..
والأمر الثانى هو دفع الضريبة المستحق عليك تجاه هذا الوطن ..الا تدخر جهدا فى تعليم الآخرين من حولك كما تعلمت انت ..إن تدافع عنه ماأستطعت كما دافع عنك هو وانت ضعيف لاحول ولاقوة لك ف آوان وكان حصنا منيعا لك من اى عدو ..أو من الكوارث او الأوبه الخ ...
ف لاتستقوى عليه عندما تبلغ أشدك .. فهذا ليس من شيم الأوفياء ... ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~\\\
قلت ما أعرف.فأن كان هناك توفيق فمن الله وحده والفضل يعود اليه.
وإن كان من خطأ أو سهوأ أو نسيان ف منى والشيطان والله منه براء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق